Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

غزة: عائلات تشيّع قتلاها وأخرى تواصل البحث عن مفقوديها تحت الركام في خان يونس

حسام عزام يحمل جثمان ابنه أمير، الذي قُتل في غارة جوية إسرائيلية، 15 يوليو 2025.
حسام عزام يحمل جثمان ابنه أمير، الذي قُتل في غارة جوية إسرائيلية، 15 يوليو 2025. حقوق النشر  Jehad Alshrafi/ AP
حقوق النشر Jehad Alshrafi/ AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

عقب ليلة من القصف الإسرائيلي المكثّف على خان يونس جنوبي قطاع غزة، شيّعت عائلات فلسطينية ضحاياها، فيما تواصل عائلات أخرى جهودها للعثور على ذويها بين الأنقاض.

اعلان

تجمّع العشرات، صباح الجمعة، في مستشفى ناصر لتشييع قتلى سقطوا في قصف استهدف خيامًا ومنازل مدنيين. خارج المستشفى، أقيمت صلاة الجنازة على ما لا يقل عن خمس جثامين.

وفي مشهد مؤثر، جلست إحدى الأمهات قرب جثمان ابنتها الصغيرة، تمسك يدها بحزنٍ ثقيل. قُتلت الطفلة إلى جانب أكثر من عشرة مدنيين آخرين في القصف الذي ضرب الخيام ومحيطها.

في إحدى الغارات، استُهدف منزل عائلة أبو سحلول، ما أدى إلى مقتل ثمانية من أفرادها، وعندما حلّ الصباح، حاول الأقارب والجيران إزالة الركام بأيديهم بحثًا عن رفات الضحايا.

مشيعون يؤدّون الصلاة إلى جانب جثامين فلسطينيين قُتلوا في غارة جوية إسرائيلية، بمدينة غزة، 15 يوليو 2025.
مشيعون يؤدّون الصلاة إلى جانب جثامين فلسطينيين قُتلوا في غارة جوية إسرائيلية، بمدينة غزة، 15 يوليو 2025. Jehad Alshrafi/ AP

بلال أبو سحلول، أحد أقارب العائلة، قال إنهم لم يتمكنوا حتى الآن من استخراج الجثامين. وأضاف: "أكبر قطعة وجدناها كانت بحجم كف اليد".

من جهته، روى لؤي أبو سحلول، قريب آخر، كيف هرع إلى المكان بعد سماع دوي الانفجار، ليكتشف أن منزل ابن عمه استُهدف. قال: "نبحث عن رفات أحمد سحلول وزوجته وأطفاله، لكننا لا نستطيع العثور عليهم".

وأوضح أن طواقم الدفاع المدني حضرت إلى الموقع لكنها لا تملك المعدات اللازمة لانتشال الضحايا من تحت الأنقاض.

مأساة مستمرة وأرقام تتصاعد

لليوم الـ651 من الحرب الإسرائيلية على غزة، تتواصل الغارات الجوية والقصف، ما أدى إلى سقوط آلاف القتلى والجرحى، وتهجير مئات الآلاف من السكان، في ظل نقص حاد في الغذاء والمساعدات الطبية.

وكانت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان قد أعلنت مقتل ما لا يقل عن 875 فلسطينيًا خلال الأسابيع الأخيرة فقط في مناطق توزيع المساعدات.

ووفق وزارة الصحة في غزة، فإن النساء والأطفال يشكّلون أكثر من نصف عدد القتلى الذين تجاوزوا 58,400 حتى منتصف تموز/ يوليو منذ بدء الحرب في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسط تدهور خطير في الأوضاع الصحية والمعيشية لأكثر من مليوني شخص.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

بعد استهداف الكنيسة في غزة.. اتصال بين البابا ونتنياهو ووفد بطريركي يدخل القطاع

في شمال قطاع غزة.. موقع إسرائيلي "سرّي" لصدّ "هجوم محتمل" من حماس

مقترح مُحدّث لوقف إطلاق النار في غزة: "تقدم" في المفاوضات و"تفاؤل حذر" بصفقة قريبة