Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

"خط أحمر" يهدد اتفاقات أبراهام... الإمارات تحذر من ضم الضفة وتلوّح بخفض العلاقات مع إسرائيل

علم إسرائيل فوق منزل مملوك ليهود في حي فلسطيني
علم إسرائيل فوق منزل مملوك ليهود في حي فلسطيني حقوق النشر  AP Photo
حقوق النشر AP Photo
بقلم: يورو نيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

أفادت وكالة "رويترز" أن الإمارات لوّحت بخفض علاقاتها مع إسرائيل، معتبرة أن ضم الضفة الغربية يشكل "خطاً أحمر" يهدد اتفاقات أبراهام ومستقبل مسار التطبيع.

اعلان

كشفت وكالة "رويترز" أن دولة الإمارات العربية المتحدة قد تخفض مستوى علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل في حال أقدمت حكومة بنيامين نتنياهو على ضم أجزاء من الضفة الغربية، لكنها لا تفكر في قطع العلاقات بالكامل، بحسب ثلاثة مصادر مطلعة على مداولات أبوظبي.

يأتي ذلك رغم أن المسؤولة في وزارة الخارجية الإماراتية لانا نسيبة كانت قد صرحت لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" في 3 أيلول/سبتمبر بأن أي عملية ضم ستكون "خطاً أحمر" وتهدد اتفاقات أبراهام ومسار الاندماج الإقليمي.

وفي وقت لاحق الخميس، نقل موقع "واي نت" الإسرائيلي عن مسؤولين خليجيين غير محددين أنهم يرفضون ما ورد في التقرير، مؤكدين أن "جميع الخيارات مطروحة على الطاولة... بما في ذلك الخيارات الأكثر حدة"، في إشارة إلى احتمال قطع العلاقات مع إسرائيل، وشددوا على أن أي شكل من أشكال الضم سيُعد خطاً أحمر ويشكل "خطرًا مباشراً" على مستقبل العلاقات الثنائية.

الإمارات، التي أقامت علاقات مع إسرائيل عام 2020 بموجب اتفاقات أبراهام، تعتبر من أبرز الدول العربية المنخرطة في هذه العلاقات. ويُنظر إلى أي خفض لمستوى العلاقات معها على أنه نكسة كبيرة لتلك الاتفاقات التي وُصفت بإنجاز دبلوماسي بارز للرئيس الأميركي دونالد ترامب ونتنياهو.

خطوات إسرائيلية وتمهيد للضم

اتخذت الحكومة الإسرائيلية مؤخراً خطوات اعتبرها مراقبون تمهيداً لضم أجزاء من الضفة الغربية، التي سيطرت عليها إسرائيل مع القدس الشرقية في حرب حزيران/يونيو 1967.

وتعارض الأمم المتحدة وغالبية دول العالم مثل هذه الخطوة، ويرى محللون أن نتنياهو، الذي يعتمد على أحزاب قومية يمينية في ائتلافه، قد يعتبر الضم ورقة انتخابية مهمة مع اقتراب الانتخابات المتوقعة العام المقبل.

وأوضحت المصادر لـ"رويترز" أن أبوظبي قد ترد بسحب سفيرها في حال تنفيذ الضم، لكنها لا تفكر بقطع كامل للعلاقات، رغم تصاعد التوتر منذ اندلاع حرب غزة قبل نحو عامين إثر هجوم حركة حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل.

مؤشرات على تدهور العلاقات

في مؤشر على تصاعد التوتر، قررت الإمارات الأسبوع الماضي منع شركات الدفاع الإسرائيلية من المشاركة في معرض دبي للطيران المقرر في تشرين الثاني/نوفمبر، وفق ما أكدته ثلاثة مصادر لـ"رويترز"، كما أكد مصدر رسمي إسرائيلي ومسؤول في صناعة الدفاع الإسرائيلية القرار.

وزارة الدفاع الإسرائيلية قالت إنها أحيطت علماً بالقرار دون تفاصيل إضافية، فيما أشار متحدث باسم السفارة الإسرائيلية في أبوظبي إلى أن المحادثات لا تزال جارية بشأن المشاركة في المعرض.

جاء القرار بعد ضربة جوية إسرائيلية في قطر استهدفت قيادات في حركة حماس، وهو ما وصفه أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بأنه عمل غادر.

خلافات متصاعدة منذ 2023

العلاقات بين الإمارات وإسرائيل، التي بنيت سريعاً بعد توقيع اتفاقات أبراهام، بدأت تشهد خلافات متزايدة مع عودة نتنياهو إلى الحكم في 2023 على رأس ما وُصف بأكثر الحكومات يمينية في تاريخ إسرائيل. فقد أدانت أبوظبي محاولات وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير لتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى، وانتقدت السياسات الإسرائيلية في الضفة الغربية وعملياتها العسكرية في غزة.

الإمارات أكدت أن قيام دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل شرط أساسي لاستقرار المنطقة، في حين أعلن نتنياهو هذا الشهر أنه لن يكون هناك "دولة فلسطينية" في المستقبل.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

"سيأتي دورك".. كاتس يهدد زعيم الحوثيين ويتوعد برفع العلم الإسرائيلي في صنعاء

بتجارب على الفئران.. علماء يطوّرون خلايا تعزز الذاكرة وتقلل خطر ألزهايمر

نتنياهو يتهم بن غفير بتسريب تفاصيل حول زيارات الصليب الأحمر إلى السجون