Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

بتجارب على الفئران.. علماء يطوّرون خلايا تعزز الذاكرة وتقلل خطر ألزهايمر

الدكتور بونيت أجراوال يقوم بمراجعة تصوير الرنين المغناطيسي الخاص بكاثلين سانفورد في كولومبوس، أوهايو, الإثنين، 17 ديسمبر/ كانون الأول 2012.
الدكتور بونيت أجراوال يقوم بمراجعة تصوير الرنين المغناطيسي الخاص بكاثلين سانفورد في كولومبوس، أوهايو, الإثنين، 17 ديسمبر/ كانون الأول 2012. حقوق النشر  AP Photo
حقوق النشر AP Photo
بقلم: يورو نيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

أظهرت خلايا مناعية شابة، ابتكرها باحثون من الخلايا الجذعية البشرية، قدرتها على تحسين الذاكرة ووقف التدهور العصبي وذلك عبر تجربتها على الفئران المسنة والمصابة بألزهايمر، ما يمهد الطريق لعلاجات جديدة.

اعلان

نجح باحثون في مركز سيدرز-سايناي بالولايات المتحدة في تطوير خلايا مناعية "فتية" من الخلايا الجذعية البشرية، أظهرت قدرة على عكس مؤشرات الشيخوخة ومرض ألزهايمر في أدمغة الفئران. ونشرت النتائج مؤخرًا في مجلة Advanced Science لتمهد الطريق أمام جيل علاجات يستند إلى تقنيات الطب التجديدي.

وعلى مدى سنوات، لفتت أبحاث الدم والبلازما "الشابة" الانتباه بعدما أظهرت أنها تحسّن الوظائف الإدراكية لدى الفئران المسنة. غير أن تحويل هذه الفكرة إلى علاج للإنسان ظل صعبًا ومعقدًا. ومن هنا، اتجه الفريق البحثي إلى مقاربة مبتكرة وهي تصنيع خلايا مناعية فتية في المختبر، يمكن إعادة إنتاجها عند الحاجة.

ويقول البروفيسور كلايف سفيندسن، كبير مؤلفي الدراسة:"لقد وجدنا أن هذه الخلايا المولدة في المختبر تحمل تأثيرات إيجابية على الدماغ، سواء لدى الفئران المسنة أو لدى النماذج المصابة بألزهايمر".

إعادة برمجة الخلايا

تُعرف الخلايا المستهدفة باسم البلاعم أحادية النواة، وهي جزء أساسي من الجهاز المناعي، مسؤولة عن تنظيف الجسم من المواد الضارة. لكن مع التقدم في العمر، تتراجع قدراتها. وأعاد الفريق البحثي برمجة خلايا بشرية بالغة إلى خلايا جذعية مُستحثة متعددة القدرات، ثم حوّلها إلى بلاعم فتية.

وبعد حقنها في فئران التجارب، لوحظت نتائج أفضل في اختبارات الذاكرة من حيث الاحتفاظ بعدد أكبر من الخلايا الطحلبية في منطقة الحُصين بالدماغ، وهي منطقة محورية للتعلم والذاكرة.

حماية الخلايا العصبية وتقوية المناعة الدماغية

واحدة من أبرز النتائج تمثلت في الحفاظ على صحة الخلايا الدبقية الصغيرة، وهي خط الدفاع الأول للدماغ. ففي الظروف الطبيعية، تتعرض هذه الخلايا للتراجع مع الشيخوخة وألزهايمر، إذ تنكمش تفرعاتها المسؤولة عن رصد الخلايا التالفة والتخلص منها. لكن لدى الفئران المعالَجة، ظلت هذه التفرعات طويلة وفعّالة، ما يشير إلى تأثير وقائي مباشر.

آليات غامضة قيد البحث

رغم وضوح النتائج، ما تزال الآلية التي تقف وراء هذه الفوائد موضع دراسة. إذ لم تُظهر التجارب أن البلاعم الفتية دخلت الدماغ، ما يوحي بأن تأثيرها كان غير مباشر. ويفترض الباحثون عدة سيناريوهات، منها إفراز بروتينات مضادة للشيخوخة أو إطلاق حويصلات خارج خلوية قادرة على عبور الحاجز الدماغي أو امتصاص "عوامل مسببة للشيخوخة" من الدم وإبقاؤها بعيدًا عن الدماغ.

ويؤكد الفريق أن الدراسات المقبلة ستُركّز على تحديد هذه الآليات بدقة لتطوير بروتوكولات علاجية قابلة للتجربة على البشر.

وبحسب الدكتور جيفري أ. غولدن، نائب عميد كلية الطب للشؤون البحثية والتعليمية، فإن "الميزة الكبرى لهذه الخلايا أنها تُستخلص من الخلايا الجذعية، ما يتيح إمكانية استخدامها كعلاج شخصي بكمية غير محدودة".

وختم قائلاً: "نتائجنا تشير إلى أن حتى العلاج قصير الأمد يحسّن الإدراك وصحة الدماغ، ما يجعلها مرشحة قوية لمواجهة التدهور المعرفي المرتبط بالسن وألزهايمر".

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

بعد وقف برنامج جيمي كيميل.. ترامب يقول إن شبكات البث تخاطر بفقدان تراخيصها إذا انتقده المذيعون

جرذان نيويورك.. 3 ملايين من القوارض تطور لغة للتواصل فيما بينها

لنجعل أمريكا عصرية مجددًا؟ إطلالة ميلانيا ترامب خلال المأدبة الملكية في ويندسور تُثير الجدل