يأتي فوز ماشادو بالجائزة بعد ترشيحها العام الماضي من مجموعة ضمّت حينها السناتور ماركو روبيو، الذي يشغل حاليًّا منصب وزير الخارجية في إدارة ترامب.
علّق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على فوز زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماشادو بجائزة نوبل للسلام فقال: "إن الشخص الذي فاز بالجائزة اتصل بي وقال لي إنني أقبل بها تكريما لك لأنك فعلا تستحقّها".
وأضاف مازحًا: "لم أقل: "إذن أعطِيني إياها"، ما أثار ضحكات مستشاريه، قبل أن يتابع: "أعتقد أنها ربما كانت ستفعل ذلك. لقد كانت لطيفةً جدًّا".
وقد أعاد ترامب التذكير بالمبادرات التي قال إنه اتخذها من أجل السلام منذ تولّيه منصبه، في تقليد بات يتكرر كلما واجه وسائل الإعلام. وقال إن ماشادو أرادت إهداء الجائزة له، إلى جانب شعب فنزويلا، مشيدةً بدعمه لقضيتها.
ويأتي فوز ماشادو بالجائزة بعد ترشيحها العام الماضي من مجموعة ضمّت حينها السناتور ماركو روبيو، الذي يشغل حاليًّا منصب وزير الخارجية في إدارة ترامب.
وذكرت لجنة نوبل النرويجية أن التكريم جاء "لعملها الدؤوب من أجل تعزيز الحقوق الديمقراطية لشعب فنزويلا، ولنضالها من أجل تحقيق انتقالٍ عادل وسلمي من الديكتاتورية إلى الديمقراطية".
كما أشار ترامب إلى أن الجائزة، التي ينتهي موعد تقديم الترشيحات لها في الأول من فبراير، قد تُنسب إلى إنجازات عام 2024، قائلاً: "يمكنك أيضًا القول إنها مُنحت عن عام 2024، وكنتُ أنا أترشّح للمنصب في ذلك العام".
وقد بدا جوّ البيت الأبيض أكثر توتراً في وقت مبكر من يوم الجمعة، بعد وقت قصير من الإعلان عن فوز ماتشادو بالجائزة. قبل أن يظهر ترامب لاحقًا بنبرة مختلفة تمامًا.