تتواصل الاتهامات لإسرائيل بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، تزامنًا مع استمرار الاعتقالات التي تقوم بها قواتها في الضفة الغربية، وسط مؤشرات قوية على تصعيد عسكري في لبنان.
ونفّذ الجيش الإسرائيلي عمليات نسف لمبان سكنية في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، فيما قصفت آلياته المدفعية المناطق الشرقية لمدينة خانيونس جنوبي القطاع.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل إنّ "أربعة فلسطينيين أصيبوا في حادثيْن منفصلين، جراء مخلفات الاحتلال غير المنفجرة داخل قطاع غزة"، داعيًا إلى "التحرك لإنهاء المعاناة المتواصلة وحماية المدنيين من الموت الكامن تحت الركام".
وإنسانيًا، يُواجه الغزيّون مخاطر غرق خيامهم مجددًا في مياه الأمطار في ظل المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع.
تابعوا تطورات الأحداث في غزة
${title}
أوضاع إنسانية صعبة يعيشها سكان قطاع غزة
أكد تقرير جديد لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، أنّ ظروف المعيشة في قطاع غزة شديدة السوء، مضيفًا أنّ أكثر من مئتي ألف شخص يعيشون في مناطقَ ساحلية معرضة للفيضانات أو غير آمنة هيكليا في القطاع.
فلسطين تتمسّك بوحدة الضفة وقطاع غزة
شدّد مندوب فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور، على وحدة الضفة الغربية وقطاع غزة، مضيفًا أنّ قطاع غزة جزء أساسي من فلسطين وأن مستقبله سيحدّده الفلسطينيون،
وقال منصور في جلسة لمجلس الأمن: "الفلسطينيون لا يريدون أن يخسروا نصف قطاع غزة ثمنًا لوقف إطلاق النار".
وأكد ضرورة إحباط محاولات إسرائيل إفشال وقف إطلاق النار.