Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

الأردن يؤكد مشاركته في عملية "عين الصقر" ضد "داعش" في سوريا

 جنود أردنيون يقومون بدورية قرب الحدود الأردنية السورية الشرقية، في الوشاش بمحافظة المفرق، الأردن، يوم الخميس 17 فبراير/شباط 2022.
جنود أردنيون يقومون بدورية قرب الحدود الأردنية السورية الشرقية، في الوشاش بمحافظة المفرق، الأردن، يوم الخميس 17 فبراير/شباط 2022. حقوق النشر  Raad Adayleh/Copyright 2022 The AP. All rights reserved.
حقوق النشر Raad Adayleh/Copyright 2022 The AP. All rights reserved.
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك محادثة
شارك Close Button

أكد الجيش الأردني مشاركته في الضربات ضد داعش داخل سوريا، بعدما كانت القيادة المركزية الأميركية تحدثت سابقًا عن دعم جوي قدّمه الأردن خلال العملية.

بعد ساعات من إعلان القيادة المركزية الأميركية أن الأردن شارك في الهجوم الجوي الأخير ضد مواقع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" داخل سوريا، خرج الجيش الأردني ليؤكد رسميًا دخول سلاح الجو الملكي في العملية، موضحًا أن المشاركة جاءت عبر تنفيذ ضربات دقيقة استهدفت مواقع للتنظيم في جنوب سوريا.

وبيّن الجيش الأردني أن الضربات هدفت إلى منع داعش من بناء موطئ قدم قرب الحدود الجنوبية لسوريا واستخدامها كنقاط تهديد لأمن الجوار السوري، مشيرًا إلى أن العملية نُفذت ضمن إطار التعاون مع الولايات المتحدة وفي سياق عمل التحالف الدولي ضد التنظيم.

كما أوضح البيان الأردني أن استمرار نشاط داعش في جنوب سوريا خلال الفترة الأخيرة كان أحد دوافع المشاركة، خاصة بعدما أعاد التنظيم بناء قدراته في تلك المنطقة، في وقت انضمت فيه الحكومة السورية مؤخرًا إلى التحالف الدولي ضد داعش.

عملية "عين الصقر"

وفي وقت سابق، كشفت القيادة المركزية الأميركية عن تنفيذ عملية عسكرية كبيرة داخل سوريا تحت اسم "عين الصقر"، جاءت ردًا على هجوم وقع قبل أسبوع قرب مدينة تدمر وأسفر عن مقتل جنديين أميركيين ومدني يعمل مترجمًا فورياً.

ونشرت القيادة المركزية مقطعًا مصورًا يوثق العملية، موضحة أن القوات شاركت بطائرات مقاتلة ومروحيات هجومية ومدفعية لضرب أكثر من 70 موقعًا يستخدمها التنظيم في وسط سوريا، في حين قدمت القوات الأردنية إسنادًا جويًا مكملًا للعملية.

كما أكدت أن العملية تضمنت استخدام أكثر من 100 ذخيرة دقيقة لتدمير مقار وورش تصنيع ومخازن أسلحة تابعة للتنظيم.

تحذير من هجمات خارجية

قال قائد القيادة المركزية الأميركية براد كوبر إن الهدف من العملية منع داعش من التخطيط لهجمات قد تستهدف الولايات المتحدة، مؤكدًا استمرار ملاحقة قادة التنظيم "بلا هوادة".

من جانبه، اعتبر وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيت أن العملية تمثل ردًا مباشرًا على مقتل الجنود الأميركيين، قائلاً إن واشنطن تحت قيادة الرئيس ترامب "لن تتردد في حماية الأميركيين".

مصادر أميركية أشارت أيضًا إلى أن إسرائيل تلقت بلاغًا مسبقًا بالضربة العسكرية.

ضربات في دير الزور والرقة وتدمر

وزارة الخارجية السورية أعلنت التزامها بمواجهة التنظيم داخل البلاد، فيما قالت وسائل إعلام محلية إن الغارات الأميركية استهدفت مناطق في دير الزور والرقة وجبل العمور قرب تدمر، حيث توجد مخازن أسلحة ومواقع عمليات تابعة للتنظيم.

وخلال الفترة نفسها، أعلن داعش مسؤوليته عن هجومين ضد قوات الأمن السورية، أحدهما أدى إلى مقتل أربعة جنود في محافظة إدلب، بينما لم يتبنَّ الهجوم الذي أسفر عن مقتل الجنود الأميركيين.

هجوم تدمر

قُتل في الهجوم الذي وقع قرب تدمر جنديان أميركيان ومدني يعمل مترجمًا، فيما أصيب ثلاثة جنود أميركيين آخرين وعناصر من قوات الأمن السورية. أما منفذ الهجوم، فقد قُتل بعد اشتباك مع قوات الأمن، ويُعتقد أنه انضم قبل شهرين فقط إلى صفوف القوات السورية، ويرجح ارتباطه بالتنظيم.

الرئيس الاميركي دونالد ترامب التقى عائلات القتلى خلال مراسم رسمية وكرّم الجنديين إدغار بريان توريس-توفر وويليام ناثانيال هوارد إضافة إلى المدني عياد منصور سكات.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك محادثة

مواضيع إضافية

دراسة تحذّر من الأثر البيئي لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي

لأول مرة.. البحرية الأمريكية تطلق طائرة هجومية "انتحارية" من سفينة في الشرق الأوسط

بعد بلاغ عن اختطافها في أريحا.. السلطة الفلسطينية تنقذ إسرائيلية وتسلمها لتل أبيب