Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

غزة و"المرحلة الثانية": لماذا تدرس اليونان إرسال مهندسين إلى القطاع؟

رئيس جمهورية قبرص نيكوس كريستودوليديس ورئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس  ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في نيقوسيا، قبرص، يوم الاثنين 4 سبتمبر 2023
رئيس جمهورية قبرص نيكوس كريستودوليديس ورئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في نيقوسيا، قبرص، يوم الاثنين 4 سبتمبر 2023 حقوق النشر  Petros Karadjias/AP.
حقوق النشر Petros Karadjias/AP.
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك محادثة
شارك Close Button

يُعتقد أن لدى اليونان مخاوف من المكانة الخاصة التي تحظى بها تركيا لدى الولايات المتحدة، في ضوء العلاقات الجيدة بين أردوغان وترامب.

أفادت "القناة 12" الإسرائيلية أن اليونان تدرس خطة لإرسال مهندسين إلى قطاع غزة ضمن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

وقالت المصادر إنه من المتوقع أن يناقش رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا الموضوع مع نظيره اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس خلال اجتماعهما يوم الاثنين، وأن تل أبيب ترغب في مشاركة أثينا ضمن القوة المستقبلية في القطاع، لكن لم يتم الاتفاق بعد على التفاصيل.

وأوضحت المصادر للقناة العبرية: "اليونان ستكون مستعدة للمشاركة. لا أرى أنها سترسل قوات قتالية، لكن قوات مساعدة من نوع أو آخر، مثل الهندسة، يمكن أن تكون خيارًا".

وتسعى الدولتان إلى تعزيز العلاقات في محاولة لتقليص نفوذ تركيا في شرق المتوسط، وبحسب التقرير: "أبدت اليونان استعدادها للانخراط في خطة 'اليوم التالي' لغزة، وهذا ما نهتم به أيضًا، بدءًا من قوة الاستقرار الدولية وحتى الجوانب الأخرى".

وفي هذا السياق، قال سوتيريس سيربوس، المستشار السياسي لميتسوتاكيس، للقناة: "جميع الدول المشاركة في العملية، أولًا وقبل كل شيء إسرائيل، ولكن أيضًا اللاعبين الرئيسيين الآخرين، يفضلون مشاركة اليونان".

وأضاف سيربوس: "من المهم جدًا لإسرائيل تحديد من سيشارك في القوة المستقبلية في المنطقة"، موضحًا أن النظرة السياسية الجديدة لبلاده تدفعها لمحاولة لعب دور أكبر وأكثر تأثيرًا.

وفي المقابل، يُعتقد أن اليونانيين يشعرون بالقلق من المكانة الخاصة التي تحظى بها تركيا لدى أمريكا بسبب العلاقات الجيدة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لذلك ترى أثينا في العلاقة مع تل أبيب فرصة لتوجيه رسالة إلى أنقرة.

- الرئيس دونالد ترامب يصافح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال اجتماع في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض، بتاريخ 25 سبتمبر 2025، في واشنطن
- الرئيس دونالد ترامب يصافح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال اجتماع في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض، بتاريخ 25 سبتمبر 2025، في واشنطن Evan Vucci/ AP

وأوضح سيربوس أن العلاقة بين إسرائيل واليونان "ضرورية لتحييد عقيدة الوطن الأزرق التركية وأي جهة تسعى للتوسع في المنطقة".

وتشير هذه العقيدة، المعروفة بالتركية باسم "Mavi Vatan"، إلى استراتيجية أنقرة لتوسيع نفوذ تركيا، خصوصًا في شرق البحر المتوسط والشرق الأوسط، لتصبح قوة إقليمية، بحسب التقرير.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك محادثة

مواضيع إضافية

جدل واتهامات بشأن وثائق إبستين: وزارة العدل الأميركية تنفي "حماية" ترامب

دعاوى قضائية تتهم أوزمبيك وأدوية فقدان الوزن بالتسبب بالعمى

تقنين صامت.. كيف تكسر الرياض "حظر الماضي" وتشرّع بيع الكحول لغير المسلمين؟