إضراب عمال شركة لوفتهانزا أدى إلى تراجعها الثلاثاء في بورصة فرانكفورت، سهم
ثاني شركة طيران أوربية تراجع إلى واحد فاصل ثلاثة وثلاثين في المائة عند إغلاق
البورصة، بينما بلغ حجم الخسائر الناجمة عن إلغاء الرحلات الجوية عشرة ملايين يورو في اليوم الواحد.
مطالب العمال برفع الأجور تزامنت مع فترة سيئة بالنسبة للشركة الجوية الألمانية، التي وعدت الأسواق بتوفير مليار ونصف المليار يورو بحلول ألفين وأربعة عشر.
في العام الماضي، بلغت نفقات مرتبات لوفتهانزا ربع مبيعاتها تقريبا. وهو ضعف ما تنفقه شركات الطيران الخليجية وحتى الشركات المنخفضة التكاليف.
في نيسان-أبريل أكدت لوفتهانزا تقليص ثلاثة آلاف وخمسمائة وظيفة إدارية، القرار إستثنى حتى الآن خمسة وخمسين ألف موظف. إلا أنّ الضغوط توالت على لوفتهانزا في ظلّ وجود شركات منافسة مثل ريان اير منخفضة التكلفة التي تحمل أقل من ثلاثين بالمائة من الركاب مقارنة مع لوفتهانزا، وبطاقم أقل بسبع مرات أقل سبع من شركة الخطوط الألمانية.
وفي ظلّ إرتفاع أسعار الوقود من جديد وتنامي الأزمة الاقتصادية، يراقب المسثمرون لوفتهانزا عن كثب لوفتهانزا. هذا الثلاثاء، قلص سهم الشركة من مكاسبه بأكثر من خمسة بالمائة.