طلب رئيس الوزراء اليوناني الكسيس سيبراس الدعم من حزبه، في وقت وصلت فيه المحادثات بين حكومته والدائنين الدوليين إلى ما وصف بأنه مرحلة حاسمة. ويعتقد
طلب رئيس الوزراء اليوناني الكسيس سيبراس الدعم من حزبه، في وقت وصلت فيه المحادثات بين حكومته والدائنين الدوليين إلى ما وصف بأنه مرحلة حاسمة.
ويعتقد سيبراس أنه في هذا الوقت الحاسم من المفاوضات على الحزب أن يلعب دورا كبيرا في دعم الجهود التي تبذلها حكومته، إذ يخشى أن يواجه رد فعل محتمل في حال تراجعه عن من ما يسمى ب “خطوط الحكومة حمراء” المتعلقة بالمفاوضات.
جاء ذلك خلال لقائه مع اللجنة السياسية للحزب وقبل توجهه إلى بروكسل حيث من المقرر أن يلتقي بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في بروكسل الأربعاء فيما يعتقد انه سيلتقي ايضا برئيس المفوضية الاوروبية جان كلود يونكر الذي قال:
“حاولت دائما التعامل مع اليونان بطريقة محترمة من أجل صالح الشعب اليوناني، إذ أن العديد منهم يشعرون بالضيق بسبب برامج التقشف، أني أحاول أن أبني الجسور ولكني لا زلت أنتظر هذا الجسر من الجانب اليوناني”. على المستوى الشعبي تزداد حيرة المواطنين اليونانيين حول ما يجب أن تفعله الحكومة اليونانية للخروج من هذا المأزق الذي يضعها على حافة الإفلاس من جديد، ورأى بعضهم أن العناية الإلهية وحدها القادرة على إخراج اليونان من أزمتها الراهنة.