إنتاج الصين من الحديد والصلب يسجل مستويات قياسية الشهر الماضى، حيث شجع ارتفاع الأسعار وأرباح المصانع التي أغلقت أو علقت نشاطها على استئناف الإنتاج،
اعلان
إنتاج الصين من الحديد والصلب يسجل مستويات قياسية الشهر الماضى، حيث شجع ارتفاع الأسعار وأرباح المصانع التي أغلقت أو علقت نشاطها على استئناف الإنتاج، وذلك رغم الضغوط التى تتعرض لها بكين لكبح الإنتاج وتخفيف تخمة المعروض العالمي. وقالت رابطة صناعة الحديد والصلب الصينية إن إنتاج مارس-أذار بلغ أكثر من سبعين مليون طن، أي ثمانمائة وأربعة وثلاثين مليون طن على أساس سنوى، وتوقع المتعاملون والمحللون مزيدا من الزيادة في في الأشهر المقبلة. “الإنتاج الصيني في مجال الحديد والصلب يهدف إلى تلبية الطلب المحلي. نحن لا ندعم قطاع صناعة الصلب لتشجيع الصادرات، وقمنا برفع الضرائب على تصدير بعض المنتجات“، قال شين دانيانغ، الناطق الرسمي بإسم وزارة التجارة الصينية.
تأتى البيانات في وقت فشلت فيه كبرى الدول المنتجة للصلب فى الاتفاق على إجراءات لمعالجة أزمة بالقطاع فى ظل تباين وجهات النظر بخصوص أسباب الطاقة الإنتاجية الفائضة، وخلص اجتماع للوزراء ومسؤولي التجارة لأكثر من ثلاثين دولة استضافته بلجيكا، ومنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية إلى ضرورة التعامل مع فائض الطاقة على نحو سريع وهيكلي. وتشير واشنطن بأصابع الاتهام إلى الصين قائلة إن على بكين تقليص فائض الطاقة الإنتاجية أو مواجهة إجراءات تجارية من الدول الأخرى.