استقرار في وتيرة نمو أنشطة قطاع الأعمال بمنطقة اليورو خلال أغسطس-آب ولكن عند مستوى ضعيف بينما قد يكون شهر سبتمبر-أيلول أكثر صعوبة على المصانع نتيجة تعثر نمو الطلبيات…
استقرار في وتيرة نمو أنشطة قطاع الأعمال بمنطقة اليورو خلال أغسطس-آب ولكن عند مستوى ضعيف بينما قد يكون شهر سبتمبر-أيلول أكثر صعوبة على المصانع نتيجة تعثر نمو الطلبيات الجديدة. الغموض على ما يبدو يكتنف توقعات الأشهر المقبلة بسبب تصويت بريطانيا لصالح الانسحاب من عضوية الاتحاد الأوربي في يونيو-حزيران الماضي، رغم أنه يبدو حتى الآن أن التبعات الاقتصادية تقتصر على بريطانيا ولم تمتد لشركائها التجاريين الرئيسيين.
“إذا كان هناك تأثير لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي في وقت لاحق، فمن المحتمل أن يظهر ذلك عبر السيناريوهات السياسية التي ستشهدها منطقة اليورو على مدى العام المقبل، سواء من خلال الانتخابات الإيطالية، الهولندية، الفرنسية أو الانتخابات الألمانية نهاية العام المقبل. ومن هنا سنبدأ في مشاهدة انهيار الإنفاق الاستثماري، والذي سيرافقه تراجع في مستوى ثقة المستهلكين والإنفاق المالي للشركات“، قال الخبير الاقتصادي جيريمي كوك.
مؤشر ماركت المجمع لمديري المشتريات ارتفع لأعلى مستوى في سبعة أشهر من ثلاث وخمسين نقطة فاصل اثنين إلى ثلاث وخمسين فاصل ثلاثة في يوليو-تموز، القراءة فوق خمسين نقطة تشير لوجود نمو. توقعات الخبراء الاقتصاديين أشارت إلى انخفاض طفيف إلى ثلاث وخمسين نقطة فاصل واحد. وسجل نمو الطلبيات الجديدة أقل مستوى منذ أوائل ألفين وخمسة عشر ونزل من إثنتين وخمسين نقطة فاصل اثنين إلى إحدى وخمسين نقطة فاصل واحد مما يشير إلى احتمال تراجع مؤشر مديري المشتريات الرئيسي الخاصي بقطاع الصناعات التحويلية الشهر المقبل.