مع تفعيل البريكسيت يبدو أن مؤسسات عالمية كبرى اختارت التنقل إلى مدن أوروبية أخرى بدل لندن.
مع تفعيل البريكسيت يبدو أن مؤسسات عالمية كبرى اختارت التنقل إلى مدن أوروبية أخرى بدل لندن.
مجموعة التأمين “لويدز أوف لندن اعلنت “ أنها ستفتح فرعًا لها في “بروكسل” بينما بدأت مؤسسة جي بي مورغان التفاوض لشراء مبنى لمكاتب في دبلن للاستقرار هناك عوض لندن التي اختارت الخروج من الإتحاد الأوروبي.
رالف ويتزلر، محلل :
قد تكون عمليات اعادة نقل المؤسسات الى الخارج طموحة جدا خاصة بالنسبة للبنوك الامريكية، أما بالنسبة للبنوك السويسرية الكبرى التي تعمل في مجال الوساطة فالأمر معقد جدا. اما بالنسبة للبنوك التجارية فالأمر اقل تعقيدا. بالنسبة لادارة الأصول فالتنقل يكون سهلا، الضغط الأكبر سيكون على البنوك الكبرى “.
وكان الاتحاد الأوروبي قد اخطر شركتي النقل الجوي: رايان اير وايزي جيت بضرورة نقل مقريهما أو بيع اسهمها لمواطنيين أوروبيين اذا ماأرادتا مواصلة التحليق في منطقة اليورو عقب خروج بريطانيا من الاتحاد.