جنيف (رويترز) - قالت وزارة النفط الإيرانية يوم الخميس نقلا عن محمد باركيندو الأمين العام لمنظمة أوبك إن المنظمة تحاول فصل النفط عن السياسة وذلك في أعقاب اتهام إيران للولايات المتحدة بأنها تستخدم النفط كسلاح ضدها.
وطالبت الولايات المتحدة مشتري النفط الإيراني بوقف وارداتهم منه اعتبارا من أول مايو أيار أو مواجهة عقوبات، منهية بذلك إعفاءات استمرت ستة أشهر سمحت لأكبر ثمانية مشترين لنفط إيران، ومعظمهم في آسيا، باستيراد كميات محدودة.
وكتبت وزارة النفط الإيرانية على تويتر نقلا عن باركيندو خلال معرض للنفط والغاز في العاصمة الإيرانية طهران أن "أوبك تحاول فصل النفط عن السياسة".
ونقلت الوزارة عنه قوله "أبلغت زملائي في أوبك أن يتركوا جوازات سفرهم في المنزل عند حضورهم إلى هذه المنظمة".
وردا على سؤال من صحفي بشأن ما إذا كان من الممكن من الناحية الفنية تطبيق العقوبات الأمريكية على طهران، أجاب باركيندو "من المستحيل استبعاد النفط الإيراني من السوق".
ورحبت السعودية، غريمة إيران في المنطقة، بالتحرك الأمريكي لإنهاء جميع الإعفاءات، وقالت إنها مستعدة لتلبية احتياجات مستهلكي النفط عبر إحلال إمدادات طهران.
وحذر وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه يوم الأربعاء من أن الدول التي تستخدم النفط كسلاح ستتسبب في انهيار أوبك.
وقال باركيندو "واجهنا مشكلات في أوبك في الستين عاما الماضية، لكننا قمنا بحلها عبر وحدة الصف".
وقال "ما يحدث في إيران أو فنزويلا أو ليبيا يؤثر على السوق وقطاع الطاقة ككل".
(رويترز)