جنريشن واي- جيل شباب في ترانسيلفانيا، حيث إلتقينا بمجموعة من المتطوعين الأوربيين الشباب الذين قرروا قضاء سنة كاملة لإعادة بسمة الأطفال الراقدين في
المستشفيات .
العمل كمتطوعين قد يكون مصدرا كبيراً للإلهام ، هذا هو مبدأ ليزا التي أنتجت أفلاماً من تجربتها . في ايلول / سبتمبر الماضي ، غادرت النمسا إلى كلوج نابوكا في رومانيا.
ليزا كوستنر:
“ حين اكملت الثانوية في العام الماضي ، بحثت عن إحتمالات للذهاب إلى الخارج . لم أتمكن من الحصول على التمويل، وبعض الأصدقاء حدثوني عن EVS الخدمة التطوعية الأوربية . “
المجموعة تستعد لأن التقديم سيكون لجمهور خاص جدا .
فيفيان كليمنس، تقول: “ غالبا ما نعمل معا قبل الذهاب لنرى ما يمكننا القيام به في مستشفيات مختلفة . وفي أحيان أخرى، علينا أولا ان نتدرب على عملنا، ومن بعد نطلع الآخرين، على ما قمنا به للحصول على أفكار مختلفة . “سنرافق خوليو و هانا إلى المكان الذي اصبحا فيه بمثابة بطلين كبيرين .
هانا داندون تقول:
“ننقسم إلى مجموعتين. انا وخوليو نبقى في قسم الأطفال و أمراض الكلى لمدة إسبوع في أيام متناوبة . ليزا و فيفيان تذهبان إلى مستشفيين مختلفين. يوم الجمعة
الجميع يعمل معا في قسم العلاج النفسي . “
إيوانا بيري منسقة هذا المشروع التطوعي 3G إعتمدت على هذه المباديء.
إيوانا بيري ن تقول: “ المتطوعون يخرجون من وضعهم المريح في المنزل ، يمنحون المشروع الوقت والطاقة والأفكار ويكسبون . أعني، انهم يحصلون على ثقافة شخصية. “ وما فائدة هذا النسبة لي؟ خوليو ديل بينو مولينا، يقول: “لدي مسؤولية إجتماعية ، خاصة في هذه الأيام . مثلاً، عدم إمكانية العمل في بلدي بسبب الوضع السياسي. أعتقد ان الجميع لديه بعض المسؤوليات ، انها شيء نحصل عليه ولا نمنحه “ . إيوانا بيري ، منسقة المشروع تضيف قائلة: “ اعتقد ان الناس يبدأون بفهم ان قيمة العمل التطوعي هو ان بالإضافة إلى تقديم خدمة للمجتمع ، الفائدة تعود لهم ايضا ، حين يدركون انها خدمة لهم ايضا.”تابعوا جنريشن واي- جيل شباب على مواقع التواصل الإجتماعي.
Facebook
Twitter
Google+