لتشجيع مخرجي الأفلام الشباب و ضمان مستقبل الفن السابع في المغرب
مهرجان مراكش دعا الطلبة من جميع أنحاء المملكة لعرض إنتاجاتهم السينمائية ، ليتم اختيار عشرة أعمال لدخول منافسة
سينيكول
إسمي “ مريم بن حدي” مرحباً بكم في مراكش
إسمي “ عصام دوخو” مرحباً بكم في مراكش
إسمي” أحمد مسعودي” مرحباً بكم في مراكش
فيلم ليلى للمخرج أحمد مسعودي من مدرسة إساف في مراكش ، حاز على الجائزة الأولى.
على مدى 38 سنة ، عاش إبراهيم مع زوجته ليلى. و لكن في الآونة الأخيرة رفضت ليلى تناول أدويتها، ما أقلق ابراهيم و طلب سيارة إسعاف…
آدم طالب شاب في 20 من عمره، و يطمح لأن يقبل في كلية فن الغرافيك. و خلال لقاءاته يكتشف أنه لا يميز بين الألون.
و يضيف عصام قائلاً: “ بفضل الله ، تمكنت من الحصول على الوسائل لفيلمي الأول، كليتي مع جامعتي إضافة إلى وسائلي الخاصة، مكنتني من تحقيق الفيلم. و أنا هنا في مراكش ، و هي فرصة كبيرة أن أكون في هذا المهرجان.”
فيلم “ شوز” للمخرجة الصاعدة مريم بن حدي، من كلية العلوم الإنسانية عبد المالك السعدي تطوان.و يحكي عن طفلين تيمين يتولى أخاهما الأكبر تربيتهما بعد وفاة الوالدين. و بسبب الفقر و ظروف خاصة ، يضطران لتقاسم زوج واحد من الأحذية للذهاب إلى المدرسة.
مريم بن حدي تقول:
“إخترت الحديث عن ولدين صغيرين ، يعيشان مع أخيهما الأكبر، و بعد وفاة والديهما بقيا يعيشان لوحدهما، و لكنهما لم يستطيعا البقاء مع بعض، و لكن بالإصرار و التضامن إستطاعا ان يجتمعا مرة أخرى.
و هناك مسألة الحذاء وسط الفيلم ، و تتمثل في أن البنت ضيعت حذاءها فاضطر أخاها الصغير أن يتقاسم معها حذاءه ليتمكنا من الذهاب إلى المدرسة.”