في العام 1965، كان المصور الفوتوغرافي الشاب ستيفين سوميرشتاين يغطي مسيرة السود الشهيرة المطالبة بالحقوق المدنية في الولايات المتحدة، فقد رافق مجموعة
في العام 1965، كان المصور الفوتوغرافي الشاب ستيفين سوميرشتاين يغطي مسيرة السود الشهيرة المطالبة بالحقوق المدنية في الولايات المتحدة، فقد رافق مجموعة من الطلاب على متن حافلة نقلتهم من نيويورك إلى ولاية ألباما.
بعد مرورخمسين عاما على هذا الحدث التاريخي، تحتضن الجمعية التاريخية في نيويورك معرضا لصورسوميرشتاين بعنوان “رحلة الحرية 1965”.
يقول هذا المصورالفوتوغرافي:“كيف يمكن التقاط أحاسيس هؤلاء الأشخاص، لماذا هم هناك، وماذا يريدون؟ هناك قصة تستحق أن تروى. لذلك كافحت للعثورعلى أناس يمثلون ذلك، أناس موحدين ومن أعراق مختلفة أناس جاؤوا من مختلف أنحاء الولايات المتحدة، كان هنا كنديون أيضا والتحدي الكبير كان التقاط جوهر هذه اللحظات.”
هذا الحدث التاريخي، يتطرق إليه أيضا فيلم “سالما” لمخرجته آفا دوفيرناي الذي يعرض حاليا في قاعات السينما الأمريكية، كما حصل على ترشيحين لجوائز الأوسكار.
معرض “رحلة الحرية 1965“، يتواصل حتى منتصف أبريل المقبل، في الجمعية التاريخية في نيويورك.