في مدينة إسطنبول، وخلال فعاليات مهرجان السينما، إلتقت يورونيوز واحدة من المخرجات الأوروبيات الأكثر شهرة، الدنماركية لونه شيرفيغ. لمع أسمها، في 2009 مع فيلم "أن إديوكاشين"... طريقتها الجرئية في التطرق
في مدينة إسطنبول، وخلال فعاليات مهرجان السينما، إلتقت يورونيوز واحدة من المخرجات الأوروبيات الأكثر شهرة، الدنماركية لونه شيرفيغ. لمع أسمها، في 2009 مع فيلم “أن إديوكاشين”… طريقتها الجرئية في التطرق للمواضيع تضعها في مرمى النقد.
“أن إديوكاشن” يعود إلى الستينات حيث تلعب كاري موليغن دور تلميذة مدرسة تعد نفسها لدخول جامعة أوكسفورد. عندما تلتقي رجلاً يكبرها بكثير تتغير الأمور… العمل رشح إلى ثلاث جوائز أوسكار…
عند سؤال لونه شيرفيغ عن طريقة تعاملها مع الممثلين قالت: “أختي مخرجة مسرحية علمتي بعض طرق إدارة الممثل. بعض الأحيان الإدارة تتطلب التدخل بفعل الممثل وطريقة تفكيره… وبعض الأحيان يجب تركهم لوحدهم… إنهم مسؤولون ويرغبون أيضاً بالأداء بشكل جيد… عملت مع المئات من الممثلين أحترم علمهم وشجاعتهم… إنها بداية جيدة…”
في التسعينات لونه شيرفيغ انضمت إلى حركة “دوغم 95” التي تدعو إلى تحرير السينما من القواعد الصارمة وتسمح بالتصوير بكاميرا محمولة وبالارتجال. اليوم ماذا تقول شيرفغ لصناع الأفلام الجدد وقد أصبحت السينما ممكنة مع هاتف محمول؟
“لو أنني كنت من الجيل الجديد، لقمت بما يقومون به من تصوير أفلام بواسطة الموبايل والاستمتاع بتشارك السعادة أوالمخاوف مع الجمهور. لكنني أنتمي لجيل أكثر تقليدية يعمل بكاميرا كبيرة وطاقم كبير. الأمور أصبحت أسهل مع مرور الوقت، لذا أقول لهم، إذا كان بالإمكان الاستفادة من تراث السينما الكلاسيكية وتقديم لغة تقنية جديدة سيكون الأمر جيداً. اللغة السينمائية تغيرت بشكل جذري هذه الأيام، يجب أن تحافظوا عليها كنوع فني حتى لو أصبح تصوير فيلمٍ بمتناول الجميع.
آخر أعمالها “ذي رايوت كلوب” حاز على مشاهدة كبيرة في أوروبا، وخرج مؤخراً في صالات الولايات المتحدة و كندا. العمل يحكي قصة مجموعة سرية مؤلفة من الذكور حصراً في جامعة أوكسفورد، يساعدون بعضهم في الوصول إلى المناصب ويعتقدون أن كل شيء يشترى بالمال.
شيرفيغ عملت مع العديد من الممثلين الجدد في“ذي رايوت كلوب” الذي يصعب أن يصدق أنه من إخراج امرأة، تقول عن تلك التجربة: “التحدي الأكبر كان يتمثل بتحديد إن كان على الفيلم أن يحمل رسالة سياسية قوية، أو أن يبقى دخل إطار عام يُدخل التناغم في قلب المتلقي. كان ذلك أصعب صراع مررنا به، قررنا بعده أن نختم العمل بشكل غير متوقع مع رسالة سياسية قد لاتكون مطمئنة للمتلقي.
لونه شيرفيع بصدد التحضير لعمل جديد يحمل عنوان “Their Finest Hour and a Half “، الموضوع يتطرق إلى أفلام البروباغندا خلال الحرب العالمية الثانية.