الحيوية ورشاقة الرقصات الهندية تنتقل إلى بريطانيا على خشبة بالاديوم لندن. ماوراء بوليوود عرض مسرحي غنائي يمزج الرقص الهندي التقليدي مع المعاصر.
العمل يحكي قصة فتاة تسافر من ألمانيا إلى الهند لتحقق أمنية أمها المتمثلة بإعادة إحياء مسرح العائلة إلى سابق عهده.
العنوان “ما وراء بوليوود” يعبر عن هدف الكاتب المتمثل باصطحاب المشاهدين بعيداً عن سينما بوليوود والأفكار النمطية الملتصقة بالفن الهندي.
يقول الكاتب عرفان صديقي: “أعمال بوليوود تتمتع بشهرة عالمية، ما إن تخطر الهند على بالك حتى تفكر ببوليوود. الهند لديها ما هو أبعد بكثير من ذلك! عند النظر إلى الثقافات المتنوعة في الولايات الهندية تكتشف أن لكل منها تقاليده الخاصة في الرقص والغناء والألوان والديانة والاحتفال. هذا ما حاولنا إظهاره من خلال هذه المسرحية الغنائية التي عنوناها “ماوراء بوليوود.”
المسرحية الغنائية حظيت بالكثير من الإعجاب عند عرضها في مدينة مومباي قبل أن تستضيفها لندن. 60 عرضاً تقدم في العاصمة البريطانية حتى 27 حزيران/يونيو في شارع ويست أند اللندُني.