المخرجان البرتغاليان كريشتينا غروسيف وبيتر فالشانوف، أتقنا فعلا فن التشويق في فيلم“الدرس“، الذي يقدم لنا عبرة حول السرقة. أحداث الفيلم تدور في بلدة
المخرجان البرتغاليان كريشتينا غروسيف وبيتر فالشانوف، أتقنا فعلا فن التشويق في فيلم“الدرس“، الذي يقدم لنا عبرة حول السرقة.
أحداث الفيلم تدور في بلدة برتغالية صغيرة، بعد حدوث سرقة في أحد الفصول الدراسية، تصر المعلمة على تقديم درس أخلاقي لطلابها.
في الوقت ذاته، تواجه هذه المدرسة صعوبات مالية
في حياتها الخاصة، فزوجها لم يستطع تسديد قرض بنكي، والبنك أمهلت العائلة ثلاثة أيام، للقيام بذلك أو إخراجها من المنزل.
من بين النقاط القوية في الفيلم، هي تلك اللحظة التي يتحول فيها إلى دراما اجتماعية سوداء، تجعلنا نتساءل، هل ستكون المدرسة قادرة على دفع الديون دون التضحية بالقيم الأخلاقية؟
“الدرس“، نال العديد من الجوائز الدولية، رغم أنه أول عمل روائي طويل لهذن المخرجين البرتغاليين الذين سنتابع أعمالهما عن كثب، في برنامجنا سينما بوكس.