كورتيس شيبيتيللي وماثيو مالون، رسامان أمريكيان من واشنطن، يعملان معا منذ العام ألفين وتسعة، ليبدعا لوحات فنية ثنائية، اليوم حلق هذان الفنانان إلى
كورتيس شيبيتيللي وماثيو مالون، رسامان أمريكيان من واشنطن، يعملان معا منذ العام ألفين وتسعة، ليبدعا لوحات فنية ثنائية، اليوم حلق هذان الفنانان إلى كوبا بعد انتهاء الحظر الأمريكي، ليستكشف تجربة رسم جديدة في منطقة البحر الكرايبي.
يقول الفنان ماثيو مالون:“بوصفنا فنانين، نحن في بحث دائم عن الإلهام، كوبا كانت وإلى وقت قريب من البلدان البعيدة كل البعد عن التأثيرالأمريكي، جئنا إلى هنا لنكتشف ثقافة البلد ونلتقي بأهلها ونعيش أجواء الجزيرة الكاريبية.”
كورتيس شيبيتيللي وماثيو مالون، يقومان بالرسم سوية على اللوحة ذاتها ويقارنان تجربتهما بفناني الجاز، الذين يعزفون ويرتجلون الأغاني في الوقت ذاته.
التقنية التي يعتمدانها في الرسم، تعطي غالبا نتائج غير متوقعة.
يضيف الفنان كورتيس شيبيتيللي:“يبدو أن هذا المشروع
اكتسب حياة جديدة بفضل عملنا الثنائي، لأننا نعيش ونتنفس مع الناس في هذه الأطر التي يعيشون بداخلها، كل ذلك، يعطي معنى مختلفا لعملنا ويجعله يتنفس أكثر”
الرسامان الأمريكيان، سيعرضان كل الأعمال التي أنجزاها خلال الخمس سنوات الماضية، في إطارمعرض استعادي في واشنطن نهاية الشهر الحالي.