فرقة البانك الأمريكية رمونس، محور معرض في متحف كوينز.

بعد أكثر من أربعين عاما على تشكل فرقة البانك الأمريكية رمونس، متحف كوينز النيويوركي، يخصص لها معرضا تكريميا، يضم العديد من مقتنيات هذه المجموعة الأسطورية، التي أثرت المشهد الموسيقي في سبعينات وثمانينات القرن الماضي.
المقتنيات، تم جمعها من أشخاص مقربين من اعضاء رمونس.

يقول أمين المتحف مارك ميلر :” كنا محظوظين للغاية. لقد تمكنا من اقتراض كل مقتنيات المعرض من أقارب الفرقة، مثل ليندا، أرملة جوني ومن ميكي لي، شقيق جوي وفيرا زوجة دي دي الأولى وكلوديا، رفيقته لفترة طويلة وأنا لست متأكدا أنهما تزوجا، لقد حصلنا على أشياء حقيقية، من محفوظات حقيقية “.

مونتي أي. ملنيك، مدير الجولات الفنية لرمونس، يرى أن للفرقة تاثيرا كبيرا على العديد من الأساليب الموسيقة ويقول بهذا الخصوص:” عندما كانت الفرقة تذهب في جولة حول العالم وتزور بلدان عديدة، كان الشباب يعجبون كثيرا بها و يقولون:” الموسيقى سهلة ولكنها جيدة.” أنت لست بحاجة لأن تكون عازف غيتار أو شيء من هذا القبيل حتى تفهمها، لقد كانت مصدر إلهام للكثير من الفرق الأخرى التي كانت تخطو خطواتها الأولى، وأنا مندهش الآن لكل أولئك، الذين يحاكون اسلوب رمونس، مثل ايدي فيدر وبيرل جام و بونو ويو 2.”

المعرض الخاص بإرث فرقة لرمونس، يتواصل حتى 31 يوليو في متحف كوينز في نيويورك، لينتقل بعدها إلى متحف غرامي في لوس انجلس.