"المنفى" أو كيف دمرت الديكتاتورية حياة ملايين الكمبوديين

"المنفى" أو كيف دمرت الديكتاتورية حياة ملايين الكمبوديين
بقلم:  Yasmina El abbasy
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

“المنفى” للمخرج الكامبودي ريثي بان، فيلم وثائقي من نوع خاص يتطرق من خلاله بان، مجددا، لموضوع الإبادة الجماعية التي تعرض لها شعبه و عائلته خلال فترة حكم الديكتاتور بول بوت الواقعة ما بين 1975 و…

“المنفى” للمخرج الكامبودي ريثي بان، فيلم وثائقي من نوع خاص يتطرق من خلاله بان، مجددا، لموضوع الإبادة الجماعية التي تعرض لها شعبه و عائلته خلال فترة حكم الديكتاتور بول بوت الواقعة ما بين 1975 و 1979.

اعلان
الفيلم قدم هذا الأسبوع خارج المنافسة في مهرجان كان في عرض خاص. “المنفى” مكون من اللقطات الأرشيفية والمشاهد الخيالية و صوت يقرأ مقاطع من كتابات لبودلير وماو تسي تونغ و غيرهم.

عن دور أعماله في نقل مأساة الشعب الكمبودي يقول بان :
“الخمير الحمر أبادوا ما يقرب من مليوني نسمة. مليوني قصص مختلفة.لا يمكنني أن أخرج مليوني فيلم ومليوني قصة حب،و مليوني قصة فراق . إنه بالنسبة لي عالم لا نهاية له.
البعض يخرج أفلاما وثائقية، و البعض الأخر يخرج و أفلاما روائية. إنه ليس تاريخنا فقط بل هو تاريخكم أيضا. انها قصة عن الإنسانية، و عن كيف تدمر الأنظمة الدكتاتورية الإنسانية.إنها ليست فقط قصة الشعب الكمبودي.”

بان يعمل حاليا مع انجيلينا جولي و براد بيت على إنتاج فيلم آخر حول مأساة كمبوديا. يحمل عنوان “ في الأول قتلوا ابي” الفيلم يحكي مصير الفتيات الكمبوديات بعد وقوعهن بين ايادي الخمير الحمر.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

"فوي فوي فوي" فيلم مصري يطمح للأوسكار بموضوعه الساخن عن الهجرة غير الشرعية

بولندا تنتقد بعنف فيلم "غرين بوردر" الفائز بجائزة في مهرجان البندقية

أفلام في مهرجان البندقية تصور أوروبا "حصناً" في مواجهة المهاجرين