أحدث الأفلام الأوروبية في دور العرض لهذا الأسبوع

“قبل بزوغ الفجر” فيلم جديد للمخرجة الألمانية ماريا شريدر، يلقي نظرة على سنوات من المنفى في حياة الكاتب النمساوي الشهير ستيفان تسفايغ الذين فر من حكم النازيين إلى القارة الأمريكية. ينقسم الفيلم إلى ست حلقات، يسلط كل منها الضوء على مرحلة مختلفة في حياة تسفايغ بين البرازيل والأرجنتين والولايات المتحدة، عندما تقاذفته الأمواج بين الأمل واليأس، والامتنان لقبوله في بلد جديد وولائه لبلده الأم.
أما من البرتغال يطل المخرج جواو نيكولاو بفيلمه “جون فروم”. الذي يروي قصة فتاة تدعى ريتا، وتبلغ من العمر 15 عاماً. من ضجرها من قضاء الصيف في المدينة، تقرر اختلاق قصة حب مع جارها الجديد، وهو مصورٌ يتحضر لأحد معارضه. وما بين الجد واللعب تتوه ريتا ولا تتمكن من التمييز بين الواقع والخيال.
في دور السينما الفرنسية هذا الأسبوع، تتعالى ضحكات المشاهدين على الفيلم الكوميدي “العودة إلى منزل أمي” للمخرج إيريك لافين. الفيلم يحكي قصة مهندسة معمارية في أوائل الأربعينات من العمر، تعود مفلسة للعيش مع أمها بعد وفاة والدها، وطلاقها من زوجها وخسارتها حضانة ابنها وعملها. أمام سعيهما للحفاظ على الاستقرار في حياتهما معاً تأخذ تفاصيل أيامهما منحىً فكاهياً.
وفي اسبانيا، يتم حالياً عرض فيلم “إل بوسكو، حديقة الأحلام” الذي يدور حول أكثر لوحات الفنان الهولندي الكبير هيرونيموس بوش أهمية والتي تحمل عنوان “جنة المتع الأرضية”. ينظم الفيلم محادثة بين الفنانين والكتاب والفلاسفة والموسيقيين والعلماء حول الأهمية التاريخية والفنية لهذه اللوحة. يتزامن عرض هذا الفيلم الوثائقي مع افتتاح معرض بوش، في متحف ديل برادو في مدريد.