الفيلم الوثائقي الناشط ذو الإنتاج المستقل، “ميرسي باترون“، أصبح ظاهرة حقيقية في فرنسا وحقق قرابة النصف مليون مشاهدة حتى الآن.
الفيلم الوثائقي الناشط ذو الإنتاج المستقل، “ميرسي باترون“، أصبح ظاهرة حقيقية في فرنسا وحقق قرابة النصف مليون مشاهدة حتى الآن. في مهرجان كان السينمائي الأخير، بيعت حقوق بثه للعديد من الدول الأوروبية. الفيلم الوثائقي يظهر عواقب ترحيل الشركات، ويروي قصة زوجين كانا يعملان في مجموعة إل إم في اتش للألبسة الفاخرة، وفقدا وظيفتهما بسبب ترحيل المصنع. الزوجان مهددان بفقدان منزلهما. والمخرج يساعدهما في وضع خطة حيز التنفيذ لإيجاد حل لمشكلتهما مع مدير المجموعة بيرنارد أرنو، الذي يعتبر أغنى رجل في فرنسا.
الفيلم أشبه بصراع “داوود ضد جالوت” في العصر الحديث، ومليء بروح الدعابة. مخرج الفيلم، فرانسوا روفين، محرر في صحيفة فاكير الساخرة، وهو أحد الناشطين الذين بدأوا في فبراير، حركة الاحتجاج ضد اقتراح تعديل قانون العمل في فرنسا. وفي الوقت ذاته، جاب المخرج أرجاء فرنسا لتقديم فيلمه ومناقشته مع الجمهور.
معجبوا أفلام المخرج الأمريكي مايكل مور أشادو بفيلم “ميرسي باترون”. الفيلم سيعرض قريباً في إسبانيا وبلجيكا وسويسرا وكندا.