لوحات وحيوانات منحوتة مصنوعة من الرصاصات: انها أعمال الفنان الكولومبي فيديريكو أوريبي، الذي مزقت بلده الحروب الأهلية على مدى أكثر من خمسة عقود، صراع أرغم على هجرة حوالي 7 ملايين شخص، صراع قتل فيه أك
لوحات وحيوانات منحوتة مصنوعة من الرصاصات: انها أعمال الفنان الكولومبي فيديريكو أوريبي، الذي مزقت بلده الحروب الأهلية على مدى أكثر من خمسة عقود، صراع أرغم على هجرة حوالي 7 ملايين شخص، صراع قتل فيه أكثر من مئتي ألف شخص على الأقل. الموت من المواضيع التي استلهم منه أعماله الفنية.
الفنان الكولومبي فيديريكو أوريبي، يقول:“التفكير بكل شهادات الوفاة يثير بعض الجمال، هذا ما أقوم به هناك كل هذه الذكريات السيئة المرتبطة بهذه الرصاصات، انني اقوم بشيء يساعد الناس على العثور على الجمال في الألم. كنت بحاجة للقيام بهذا “. هذه الحيوانات والتماثيل ليست مصنوعة من الرصاصات فقط، انه درس الفن في جامعة لوس أندس في بوغوتا ويعيش الآن في ميامي. الفنانيستخدم أيضا أشياء من الحياة اليومية، كمفاتيح البيانو للقيام بلوحات ومنحوتات عدة.
آدم أديلسون، مدير صالات أديلسون، يقول : “الأمر لا يتعلق بالحداثة فقط. الأعمال مصنوعة من أعمال من قذائف ومفاتيح البيانو واقلام الرصاص الملونة، لكن ليس هذا فقط . فالأعمال تبدو حقيقية ، لديها قوة الحياة الخاصة بها “. معرض “حيوانات وأصدقاء من الأقلام والرصاص” في صالة أديلسون في نيويورك حتى نهاية حزيران/ يوليو، وأعمال فيديريكو أوريبي في متحف ماساتشوستس للفن المعاصر اعتباراً من 18 من حزيران/ يونيو .