فيلم "فتاة برست" مسح للواقع

فيلم "فتاة برست" مسح للواقع
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

فيلم “لافي دو بريست” أو “فتاة بريست” يظهر وكأنه مسح للواقع.

اعلان

فيلم “لافي دو بريست” أو “فتاة بريست” يظهر وكأنه مسح للواقع. نتبع إرين فراشون، طبيبة في أمراض الرئة في بريست غرب فرنسا وهي تحاول إقامة توازن بين الدواء ومرض القلب. والقصة واقعية.

وهذا الدواء ما هو إلاّ “ميدياتور” المضاد للسكري، والذي تمّ إنتاجه في مخابر سرفييه. دواء اعدّ كمحفز لفقدان الشهية دون أيّ تقييم للآثار الجانبية. وقد تم تسويقه في عدة بلدان كفرنسا بين أعوام ستة وسبعين وألفين وتسعة. خلال تلك الفترة، قامت الطبيبة المختصة في أمراض الرئة بعمل جاد ودؤوب أثبت وفاة مئات الأشخاص بسبب دواء “ميدياتور”. جهود الطبيبة أجبرت السلطات على منع تسويق ذلك الدواء.

لقد فهمنا أنّ جوهر الفيلم كان الصراع بين شخصيات مختلفة، و“فتاة بريست” طريقة تحقيرية للتنديد بهذا الطبيب الذي لا يعيش ولا يعمل في العاصمة. وخلال ذلك تمكنت المخرجة ايمانويل بيركو من تقديم فيلم عن تسهيل الأمور والعلاقات إلى حد ما، لقد نجحت في القيام بذلك، وتمكنت أيضا من جعل المشاهدين جزءا لا يتجزأ من هذا الفيلم الطبي. وبالتالي يكبر الاصرار في مساندة صراع أشخاص عاديين ضد مختبرات كبيرة ناهيك عن السلطات الوطنية.

وكيف لا نؤمن بإرين فراشون التي جسدت دورها ببراعة الممثلة الدانماركية الجميلة والذكية سيدس بابيت كنوسن، والتي اكتشفها المشاهدون من خلال تألقها في سلسلة بورغن التلفزيونية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أول أوسكار في تاريخ أوكرانيا من نصيب وثائقي طويل عن الحرب في ماريوبول

تعرف على القائمة الكاملة للفائزين بجوائز أوسكار 2024: "أوبنهايمر" ينال نصيب الأسد ومفاجأة أفضل ممثلة

من الفائز بجائزة أسوأ فيلم وأسوأ إخراج وأسوأ سيناريو لهذا العام؟