مشاهد ساحرة من المسرح الغنائي في عرض "هاميلتون"، حيث تمتزج موسيقى الراب والهيب هوب والقصص الشعبية.
ملأ الحماس الأجواء خارج مسرح قصر فيكتوريا في لندن، في ليلة افتتاح العرض المسرحي الغنائي الناجح: "هاميلتون".
يتحدث العرض الذي يشهد إقبالا جماهيريا كبيرا، عن المهاجر ألكسندر هاميلتون، الذي أصبح الذراع الأيمن للجنرال جورج واشنطن.
ويعتمد العرض مزيجا من موسيقى "الهيب هوب" و"الراب" و"الآر ان بي" والقصص الشعبية.
ونفدت جميع بطاقات عروض "هاميلتون" على مدى العامين الماضيين في الولايات المتحدة، ولاحقا، في لندن.
ليلة نابضة بالحياة ومرحة..
وعن ليلة الافتتاح، قال صادق خان، عمدة مدينة لندن، عبر "تويتر": "ليلة افتتاح مسرحية ’هاميلتون‘ كانت نابضة بالحياة ومرحة، وأظهرت أن لندن مفتوحة أمام أفضل المواهب المبدعة".
وأرفق خان التغريدة بعدة صور، منها صورة برفقة مؤلف المسرحية، لين مانويل ميرندا، وأخرى لمسرح قصر فيكتوريا، بالإضافة إلى لقطات متنوعة من العرض والحضور.
من جانبه، قال المؤلف الموسيقي البريطاني، آندرو لويد وسيبر: "هذه المرة الرابعة أو الخامسة التي أشاهد فيها العرض (...) إنه أمر رائع أن أشاهده في لندن. مثير جدا".
ومؤخرا، بات هذا العرض الغنائي ظاهرة ثقافية شعبية صاخبة، ونال العديد من الجوائز، وعرض في سان فرانسيسكو وشيكاغو ولوس آنجليس.