النسخة 59 لمهرجان تيسالونيكي السينمائي تهدف للالتقاء والحوار بين الفنانين

النسخة 59 لمهرجان تيسالونيكي السينمائي تهدف للالتقاء والحوار بين الفنانين
بقلم:  Yorgos Mitropoulos & Randa Abou Chacra
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

أكثر من مئتين وثلاثين فيلماً عرضت في مهرجان تيسالونيكي للأفلام في نسخته التاسعة والخمسين. تعرفوا على هذا المهرجان وماذا يقدم للفنانين

اعلان

أكثر من مئتين وثلاثين فيلماً عرضت في مهرجان تيسالونيكي للأفلام في نسخته التاسعة والخمسين. في هذا المهرجان الدولي افتتح مطلع تشرين الثاني/نوفمبر واستمر لغاية الحادي عشر منه.

عن فيلمه "راي وليز"، حاز المصور والمخرج البريطاني ريتشارد بيلنغهام على جائزة ألكسندر الذهبية وهي أرفع جائزة تمنح في هذا المهرجان. هذا الفيلم يصور حياة عائلة تعيش في ضاحية برمنغهام إبان تلك الحقبة من التقشف التي عاشتها بريطانيا في ثمانينيات القرن الماضي.

الأفلام التي عرضت خلال هذا المهرجان وجدها الكثيرون مشوقة وذات مستوى عال كما قال الملحن ألفونسو دو فيلالونغا وهو أحد أعضاء لجنة التحكيم "وجدت أن الكثير من الأفلام مشوقة لأسباب مختلفة. لكني أود القول إن مستواها بشكل عام عال جداً".

هذا المهرجان حضره ثمانون ألف زائر تقريباً. واختار له منظموه موضوعاً غير معروف لكنه ألهم فنانين كثر عبر العصور.

فهذا الموضوع كما أفادنا زميلنا يورغوس ميتروبولوس، استوحاه المنظمون "من لوحة "الاحسان الروماني" التي تحكي قصة فتاة تتسلل الى السجن كي ترضع والدها المحكوم عليه بالموت جوعاً".

المهرجان هو عنوان للتفاعل الفني

استناداً لهذه القصة الميثولوجية، دعا مهرجان تيسالونيكي الفنانين اليونانيين الشباب لمشاهدة الأفلام كي يستلهموا منها، بدورهم، أعمالاً جديدة لهم. والهدف من ذلك التقاء الفنون كما أكد مدير المهرجان أوريتيس اندرياداكيس، الذي قال "للسنة الثانية على التوالي قررنا تنظيم معرضاً لأعمال خمسة عشر فناناً يونانياً. كل منهم استلهم عمله من أحد الأفلام المشاركة. نؤمن بأن السينما ليست فقط عملاً سينمائياً وانما الاعمال الفنية يجب ان تتفاعل فيما بينها. يجب ان يلهم الفنانون بعضهم البعض وان يبقوا في حوار خلّاق دائم".

كما لو أنهم في ساحة عامة، التقى المتخصصون بصناعة الأفلام. وقد شاركهم هذا اللقاء الطباخ فاسيليس كاليديس مع أطباقه اليونانية.

هذا وجّه المهرجان تحية خاصة للسينما اليونانية المعنية بالمثليين، عبر عرض ثمانية وثلاثين فيلماً قصيراً. هذه الأفلام يعود تاريخها لستينيات القرن الماضي وحتى يومنا هذا ولم تأخذ حقها من الشهرة.

كونستانين جياناريس، مخرج فيلم "مكان في الشمس"، يرى أن السينما اليونانية تتفرد بالأفلام "المعنية بالمثليين مع تأخر في تطوير الحركة السياسية والسينمائية، (ويعني بذلك مقارنة مع الدول الأوروبية)".

وأضاف "اليوم، لحسن الحظ لدينا اعمال فنية استثنائية نفذها سينمائيون وفنانون. آمل ان يزداد عددهم مستقبلاً. ربما، سنتحرك لخلق ريادة جديدة".

الفنانان التشيليان كريستوبال ليون وجواكين كوتشينا كان لهما تكريم خاص مع فيلمهما "لوتشيا". هذا الفيلم التجريبي هو هلوسة سينمائية تقودنا الى عالم سريالي.

وعن هذه التجربة يشير المخرج كريستوبال ليون "وجدنا في الفيلم وسيطاً يسمح لنا بتطوير ما نميل اليه مثل السرد والنظر والنحت والرسم والتلوين. مع طريقة توقف الحركة يمكننا تطوير كل هذه الميول".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

خالد الحجر يقدم الجريمة النفسية في فيلم "جريمة الإيموبيليا"

الإعلان عن قائمة الأفلام المنافسة في مهرجان البندقية السينمائي لهذا العام

أول أوسكار في تاريخ أوكرانيا من نصيب وثائقي طويل عن الحرب في ماريوبول