Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

"لم يكونوا عائلات كما كان يُعتقد".. تحليل الحمض النووي يعيد رسم صورة ضحايا بومبي

وثائق مقدمة من متنزه بومبي الأثري عن القالبين رقم 21 و22 المصنوعين في عام 1914 من كاسا ديل كريبتوبورتيكو في إيطاليا
وثائق مقدمة من متنزه بومبي الأثري عن القالبين رقم 21 و22 المصنوعين في عام 1914 من كاسا ديل كريبتوبورتيكو في إيطاليا حقوق النشر  AP
حقوق النشر AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

كشف تحليل حديث للحمض النووي عن معلومات جديدة حول ضحايا بركان فيزوف الذي ضرب مدينة بومبي الرومانية عام 79 ميلاديًا، مما يعيد النظر في الفهم السابق حول العلاقات العائلية لهؤلاء الضحايا.

اعلان

وأظهرت التحليلات أن مجموعة من الضحايا، كان يُعتقد في السابق أنها تتكون من أم وأب وطفلين، هي في الواقع مؤلفة من أربعة ذكور لا صلة بيولوجية تربط بينهم. هذا الكشف ينسف الرواية السابقة حول دورهم الأسري، بحسب تصريح أليسا ميتنيك من معهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا التطورية في ألمانيا.

وتعرض مشهد آخر لتحليل مشابه؛ حيث كان يُعتقد أن شخصين عثر عليهما محبوسين في "عناق أمومي" يمثلان أمًا وطفلها. لكن، أظهر تحليل الحمض النووي أن أحدهما كان ذكرًا وأنه لا تربطهما علاقة أمومة، مما ينسف التصور الرومانسي الذي لطالما رافق هذا المشهد.

اعتمد الفريق البحثي، الذي يضم علماء من جامعتي هارفارد وفلورنسا، على استخلاص المواد الوراثية من 14 قالباً تم تقسيمها من الفراغات المتروكة نتيجة تحلل الجثث التي دُفنت تحت الطين والرماد.

قالب من الجبس يجسد الرعب الذي عاشته إحدى ضحايا الثوران البركاني لجبل فيزوف الذي دمر مدينة بومبي القديمة عام 79 ميلادي
قالب من الجبس يجسد الرعب الذي عاشته إحدى ضحايا الثوران البركاني لجبل فيزوف الذي دمر مدينة بومبي القديمة عام 79 ميلادي Michelle Locke/AP

هذه القوالب صُنعت في أواخر القرن التاسع عشر، حيث احتوت على بقايا الهياكل العظمية للضحايا. وأكدت التحليلات أن سكان بومبي كانوا ينحدرون من خلفيات متنوعة، مع أصول قوية تعود إلى مهاجرين من شرق البحر الأبيض المتوسط، مما يشير إلى نمط كبير من التنقل والتبادل الثقافي داخل الإمبراطورية الرومانية.

وجاءت هذه الدراسة استكمالًا لأبحاث سابقة بدأت في عام 2022، حيث تمكن العلماء لأول مرة من تسلسل جينوم أحد ضحايا بومبي، مما أثبت أن بقايا الحمض النووي المحفوظة يمكن استخدامها في دراسة المزيد من ضحايا المدينة القديمة.

وأشارت ميتنيك إلى أهمية هذه النتائج، حيثُ قالت: "تقدم لنا هذه المعلومات نظرة إضافية تساعدنا في مراجعة التحليلات الأثرية والأنثروبولوجية السابقة، وإعادة التفكير في هوية هؤلاء الأشخاص، وكيفية ارتباطهم ببعضهم البعض وسلوكهم في اللحظات الأخيرة من حياتهم".

المصادر الإضافية • أب

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

روسيا تطلق صاروخاً عابراً للقارات وتُعدل عقيدتها العسكرية.. ما الذي نعرفه عن ترسانتها النووية؟

“دوافع معادية للسامية".. تشويهٌ يطال لوحة جدارية في إيطاليا للناجين من الهولوكوست

اكتشاف لوحة مصغرة نادرة لهيلارد تحمل لغزًا مرتبطًا بشكسبير