Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

سلمان رشدي وآخرون يطالبون بالإفراج عن الكاتب المثير للجدل بوعلام صنصال المعتقل في الجزائر

المؤلف الجزائري بوعلام صنصال، عضو لجنة التحكيم، في المؤتمر الصحفي الذي عقده خلال الدورة 62 من مهرجان برلين السينمائي الدولي في عام 2012
المؤلف الجزائري بوعلام صنصال، عضو لجنة التحكيم، في المؤتمر الصحفي الذي عقده خلال الدورة 62 من مهرجان برلين السينمائي الدولي في عام 2012 حقوق النشر  Markus Schreiber/ AP
حقوق النشر Markus Schreiber/ AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

وقع عدد من كتاب العالم على عريضة تطالب بالإفراج عن الكاتب الجزائري بوعلام صنصال، الذي يُحتجز حاليًا في الجزائر. صنصال، البالغ من العمر 75 عامًا، يعد من أبرز الكتاب الفرنسيين الجزائريين، وقد اشتهر برواياته التي تنتقد التطرف الإسلامي في الجزائر.

اعلان

وقد تم اعتقاله في الجزائر العاصمة يوم 16 نوفمبر/تشرين الثاني أثناء عودته من باريس. تلا خبر اعتقاله مخاوف أولية بشأن اختفائه، مما دفع حتى رئيس فرنسا، إيمانويل ماكرون، للمطالبة بمعلومات حول مكانه. وقد أكدت الصحافة الجزائرية أن صنصال قيد الاحتجاز في البلاد، لكن لم يتم الإعلان رسميًا عن التهم الموجهة إليه.

خبر اختفاء

تلا خبر اعتقاله مخاوف أولية بشأن اختفائه، مما دفع حتى رئيس فرنسا، إيمانويل ماكرون، للمطالبة بمعلومات حول مكانه. وقد أكدت الصحافة الجزائرية أن صنصال قيد الاحتجاز في البلاد، لكن لم يتم الإعلان رسميًا عن التهم الموجهة إليه.

فيما نشرت مجلة "لو بوان" الفرنسية رسالة كتبها الفائز بجائزة غونكور كمال داود، ووقع عليها عدد من الكتّاب المعروفين، تطالب بالإفراج الفوري عن صنصال. وجاء في الرسالة: "هذا الخبر المأساوي يعكس واقعًا مقلقًا في الجزائر، حيث أصبحت حرية التعبير مجرد ذكرى في ظل القمع والسجون ومراقبة المجتمع بأسره."

الكاتبة الفرنسية آني إرنو، الحائزة على جائزة نوبل في الأدب لعام 2022، تحضر مؤتمرًا صحفيًا في ستوكهولم، الثلاثاء 6 ديسمبر/كانون الأول 2022
الكاتبة الفرنسية آني إرنو، الحائزة على جائزة نوبل في الأدب لعام 2022، تحضر مؤتمرًا صحفيًا في ستوكهولم، الثلاثاء 6 ديسمبر/كانون الأول 2022 Anders Wiklund/Jessica Gow

من بين الموقعين على الرسالة، نجد الفائزين بجائزة نوبل مثل أني إيرنو، جان ماري غوستاف لو كلزيو، أورهان باموك، وولي سوينكا. وقد تمت الإشارة إلى أن صنصال كان مرشحًا محتملًا للفوز بهذه الجائزة.

كما وقع على الرسالة كتّاب بارزون مثل سلمان رشدي، بيتر سلاوترجيك وروبرتو سافيانو. وكتب داود: "صنصال يكتب، ولا يقتل ولا يسجن أحدًا."

مواجهة التطرف الإسلامي

على مدار مسيرته الأدبية، أثار صنصال الجدل بسبب انتقاداته الأدبية للجزائر وعلاقتها بالتطرف الإسلامي، مثل روايته عام 2008 "قرية الألماني" التي تروي قصة شقيقين جزائريين يكتشفان أن والدهما كان نازيًا هرب إلى البلاد بعد الحرب.

وفي الخارج، حصل صنصال على جوائز تقديرية لعمله الأدبي حيث فاز بجائزة " دو بريمير رومان" عن روايته الأولى وجائزة " نسيم حبيب" في بلجيكا. وفي عام 2012، حصل على جائزة الرواية العربية من مجلس السفراء العرب في باريس. ومع ذلك، تم سحب مبلغ الجائزة البالغ 15 ألف يورو عندما علم المجلس بأنه زار مهرجان الكتاب في القدس في وقت سابق من ذلك العام.

رسالة المثقفين

وتتهم الرسالة الحكومة الجزائرية بالقول: "في الجزائر، يعيش الكتّاب والمثقفون والناشرون وبائعو الكتب في خوف دائم من الانتقام واتهامات التجسس والاعتقالات التعسفية والمحاكمات والتشهير والهجمات الإعلامية العنيفة على موظفيهم وأحبائهم." وتلاحظ الرسالة المراقبة السياسية التي تلت معرض الجزائر للكتاب الأخير وجهودهم لإزالة الكتب المثيرة للجدل.

 مع الإشارة إلى أنّ صنصال، الحاصل حديثًا على الجنسية الفرنسية، يُعتبر من أبرز الكتاب الجزائريين المعروفين بآرائهم النقدية والجريئة. اشتهر بانتقاده للنظام السياسي في بلاده، وبمواقفه المؤيدة لإسرائيل، وواجه تهديدات مستمرة من الإسلاميين.

وعلى الرغم من أن أعماله تُنشر في فرنسا وتُباع بحرية في الجزائر، إلا أن صنصال يظل شخصية مثيرة للجدل، خاصة بعد زيارته لإسرائيل عام 2014، التي أثارت ردود فعل متباينة في الأوساط الجزائرية.

بوعلام صنصال، في المقدمة، وزوجته نزيهة في المرتبة الثانية إلى اليمين، ورئيس الجمعية الألمانية لتجارة الكتب، هونيفيلدر، إلى اليمين، وعمدة فرانكفورت، بيترا روث، إلى اليسار
بوعلام صنصال، في المقدمة، وزوجته نزيهة في المرتبة الثانية إلى اليمين، ورئيس الجمعية الألمانية لتجارة الكتب، هونيفيلدر، إلى اليمين، وعمدة فرانكفورت، بيترا روث، إلى اليسار Thomas Lohnes/AP2011

وفي الخارج، حصل صنصال على جوائز تقديرية لعمله الأدبي حيث فاز بجائزة " دو بريمير رومان" عن روايته الأولى وجائزة " نسيم حبيب" في بلجيكا. وفي عام 2012، حصل على جائزة الرواية العربية من مجلس السفراء العرب في باريس. ومع ذلك، تم سحب مبلغ الجائزة البالغ 15 ألف يورو عندما علم المجلس بأنه زار مهرجان الكتاب في القدس في وقت سابق من ذلك العام.

مواقف مؤيدة لإسرائيل

وتتهم الرسالة الحكومة الجزائرية بالقول: "في الجزائر، يعيش الكتّاب والمثقفون والناشرون وبائعو الكتب في خوف دائم من الانتقام واتهامات التجسس والاعتقالات التعسفية والمحاكمات والتشهير والهجمات الإعلامية العنيفة على موظفيهم وأحبائهم." وتلاحظ الرسالة المراقبة السياسية التي تلت معرض الجزائر للكتاب الأخير وجهودهم لإزالة الكتب المثيرة للجدل.

 مع الإشارة إلى أنّ صنصال، الحاصل حديثًا على الجنسية الفرنسية، يُعتبر من أبرز الكتاب الجزائريين المعروفين بآرائهم النقدية والجريئة. اشتهر بانتقاده للنظام السياسي في بلاده، وبمواقفه المؤيدة لإسرائيل، وواجه تهديدات مستمرة من الإسلاميين.

وعلى الرغم من أن أعماله تُنشر في فرنسا وتُباع بحرية في الجزائر، إلا أن صنصال يظل شخصية مثيرة للجدل، خاصة بعد زيارته لإسرائيل عام 2014، التي أثارت ردود فعل متباينة في الأوساط الجزائرية.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

الرئيس الجزائري الفائز ب94.7% ينضم الى منافسيه للطعن في نتائج الانتخابات ونزاهتها

المعارضة الجزائرية تندد بـ "المناخ الاستبدادي" المحيط بالانتخابات الرئاسية المقبلة

اكتشاف لوحة مصغرة نادرة لهيلارد تحمل لغزًا مرتبطًا بشكسبير