ارتفع عدد القتلى الذي خلّفه إعصار غابرييل العنيف الذي يضرب نيوزيلندا، اليوم، الجمعة، إلى ثمانية، فيما أعلنت السلطات أن أكثر من 4.500 يتعذر الاتصال بهم حالياً أو في عداد المفقودين.
ارتفع عدد القتلى الذي خلّفه إعصار غابرييل العنيف الذي يضرب نيوزيلندا، اليوم، الجمعة، إلى ثمانية، فيما أعلنت السلطات أن أكثر من 4.500 يتعذر الاتصال بهم حالياً أو في عداد المفقودين.
والجمعة أعلنت السلطات أن عمليات الإجلاء من المناطق المنكوبة شملت 10 آلاف شخص.
ويضرب إعصار هو الأقوى منذ عقود الجزيرة ما أدى إلى دمار واسع وفيضانات وانقطاع في الطرق والتيار الكهربائي في مناطق عدة بحسب ما قاله رئيس الوزراء، كريس هبكينز.
وضرب الإعصار البلاد الإثنين الفائت ويقارن العلماء بين الضرر الذي تسبب به وأضرار إعصار قاتل آخر ضرب البلاد عام 1988، وكان الأشد على نيوزيلندا التي يبلغ عدد سكانها نحو 5 ملايين نسمة.
وذكرت الشرطة أن 4.549 شخصاً يتعذر الاتصال بهم حالياً وهناك فريق مؤلف من 80 عنصراً يعملون من أجل تحديد المفقودين فعلياً بينهم، بينما قال هبكينز إنه لا يعرف إلى أي حد سترتفع الحصيلة النهائية للقتلى.
وكانت أستراليا أرسلت فريق إنقاذ من أجل مساعدة السلطات في عمليات البحث والإنقاذ.
وحتى صباح الجمعة، بقيت بلدات وقرى عدة في الساحل الشمالي الشرقي القريب من أكبر مدن البلاد، أوكلاند، منعزلة عن المناطق الأخرى. وكانت أوكلاند تعرضت لعاصفة أخرى منذ نحو أسبوعين أدت إلى مقتل 4 أشخاص.
وسابقاً الخميس أعلنت الحكومة أنها نشرت سفينتين حربيتين وطائرة شحن من طراز "سي-130 هركوليس" C-130 Hercules لتوصيل آلاف اللترات من المياه وطواقم وعدة أجهزة متنقلة لمعالجة المياه، إلى المناطق المتضررة بشدة.
وتدخل الجيش كذلك لإيصال المواد الغذائية والأساسيات إلى المناطق المعزولة.
وأُرسلت أيضاً مروحيات "إن إتش 90" لا سيّما إلى منطقة هوكس باي (شمال شرق) الأكثر تضرراً وحيث أنقذت عمّال وعائلات وحيوانات أليفة احتمت على الأسطح من ارتفاع منسوب المياه.
في مواجهة ضخامة المهمة، أشار كريس هبكينز أيضاً إلى أنه قبل أخيراً عروض المساعدة الدولية بعدما رفضها في البداية.