صلاة استسقاء ودعاء من كنيسة مدينة خايين الإسبانية من أجل نزول الغيث

صلوات استسقاء في مدينة جاين الإسبانية. 2023/05/01
صلوات استسقاء في مدينة جاين الإسبانية. 2023/05/01 Copyright أ ف ب
Copyright أ ف ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

وبلغت درجة الحرارة مستوى قياسيا في البر الرئيسي لكل من إسبانيا والبرتغال خلال شهر نيسان/أبريل الماضي، إذ تضرب البلدين موجة حر مبكرة على غير المعتاد خلال هذه الفترة من العام. وهذه ثاني صلاة استسقاء تعرفها خين منذ سنة 1949 بحسب أبرشية المقاطعة.

اعلان

"يا رب ساعدنا وأعنا على هذا الجفاف"، بهذا الدعاء شارك المصلون في موكب "الأبويلو" الديني، طلبا لنزول الغيث في مدينة خين جنوب إسبانيا، حيث تجاوزت درجة الحرارة هذه الأيام 30 درجة، وأضحت تهدد باندلاع حرائق الغابات. 

لقد بلغت درجة الحرارة مستوى قياسيا في البر الرئيسي لكل من إسبانيا والبرتغال خلال شهر نيسان/أبريل الماضي، إذ تضرب البلدين موجة حر مبكرة على غير المعتاد خلال هذه الفترة من العام. وهذه ثاني صلاة استسقاء تعرفها خايين منذ سنة 1949 بحسب أبرشية المقاطعة.

وقبل أسبوع بلغت درجة الحرارة في مطار مدينة قرطبة يوم الخميس 38.8 درجة، أما أعلى درجة حرارة شهدها شهر نيسان في كامل إسبانيا فقد سجلت في جزر الكناري القريبة من السواحل المغربية سنة 2013، عندما بلغت درجة الحرارة 40.2 درجة.

وكانت موجة الحر المبكرة وغير المعهودة مدفوعة بكتلة هواء حار وجاف من إفريقيا. وأثارت درجات الحرارة الحارقة التحذيرات بشأن مخاطر اندلاع حرائق الغابات وتفاقم مشكلة الجفاف، التي دفعت بعض المزارعين الإسبان إلى عدم البذر هذا العام.

من جانبها ستطلق الحكومة الإسبانية حملة مراقبة حرائق الغابات يوم الجمعة، قبل شهر ونصف من التاريخ المعتاد عليه بسبب موجة الحر المبكرة، بينما اجتاحت النيران هذا العام 54 ألف هكتار. وتقول الأمم المتحدة إن إسبانيا مهددة بالتصحر بسبب تغير المناخ.

وتعد إسبانيا أول بلد مصدر لزيت الزيتون في العالم ومصدر رئيسي للخضروات والفواكه في أوروبا، ويقول الخبراء إن تغير المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية يدفع نحو حدوث تكرر ظواهر متطرفة للطقس، مثل موجات الحر والجفاف وحرائق الغابات.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

غوتيريش يبحث عن طرق للضغط على طالبان من أجل إعادة الأفغانيات للعمل

شاهد: تساقط الثلوج في رومانيا بعد موجة حر شهدتها البلاد

الإمارات تلتقط أنفاسها بعد تعرضها لأخطر فياضانات في تاريخها.. هل تكون البنية التحتية محل مراجعة؟