Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

ماراثون لندن يعيد تدوير التوتر.. كيف سيتحول بول العدائين إلى قمح؟

لدى مؤسسي شركة Peequal هازل ماكشين وآمبر بروبين حل جديد لمساعدة الكوكب
لدى مؤسسي شركة Peequal هازل ماكشين وآمبر بروبين حل جديد لمساعدة الكوكب حقوق النشر  Peequal
حقوق النشر Peequal
بقلم: Craig Saueurs
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

لأول مرة، أطلق ماراثون لندن مبادرة لجمع بول العدائين وتحويله إلى سماد غني بالمغذيات لزراعة القمح، في خطوة مبتكرة لدعم الاستدامة وتقليل النفايات، وسط جهود متزايدة لجعل السباقات الكبرى أكثر صداقة للبيئة.

اعلان

 بخطوة مبتكرة وجريئة، أعلن منظمو ماراثون TCS لندن عن مبادرة جديدة هذا العام ستعيد تدوير بول العدائين المشاركين لتحويله إلى سماد واختبار فعاليته في زراعة القمح.

وللمرة الأولى، سيتم جمع البول الذي يفرزه الآلاف من العدائين عند نقطة البداية وإعادة استخدامه بدلًا من التخلص منه في أنظمة الصرف، في إطار مسعى لتعزيز الاستدامة خلال واحد من أشهر سباقات الماراثون في العالم.

وتأتي هذه المبادرة بالشراكة مع شركة Peequal، المتخصصة في تصميم أجهزة للتبول أكثر كفاءة وسرعة، وشركة NPK Recovery التي تعمل على تحويل الفضلات البشرية إلى مغذيات زراعية.

وقد نشرت Peequal تسع مراحيض خاصة عند خط البداية الأصفر للماراثون، متوقعة جمع حوالي 1000 لتر من البول على مدار اليوم، ما يكفي، بحسب التقديرات، لزراعة قمح يكفي لإنتاج نحو 195 رغيف خبز.

ولو تم تطبيق هذا النموذج على جميع المتسابقين الذين شاركوا في نسخة العام الماضي البالغ عددهم نحو 53,700 عداء، فقد يتمكنون من إنتاج أكثر من 3,000 رغيف.

وتسعى المبادرة أيضًا لمعالجة تحديات أخرى تواجه النساء المشاركات في الماراثون، حيث تعاني العداءات عادة من طوابير طويلة لدورات المياه مقارنة بالرجال، مما قد يزيد من توترهن ويؤثر على أدائهن. تصميم Peequal الذي يسمح باستخدام أسرع للمراحيض يسعى إلى توفير تجربة أكثر راحة وكفاءة للعداءات قبل انطلاق السباق.

والابتكار لا يتوقف عند حدود لندن. في مدن أخرى، مثل طوكيو وبرلين وباريس، تتزايد جهود منظمي سباقات الماراثون لإدخال معايير الاستدامة، سواء باستخدام السيارات الكهربائية، أو الأكواب القابلة للتحلل، أو جمع النفايات العضوية وتحويلها إلى تربة زراعية.

أما في لندن، فالمبادرات البيئية أصبحت ملموسة، من خلال محطات إعادة التعبئة المنتشرة على المسار، وخيارات مثل مبادرة "أشجار لا قمصان"، التي تتيح للعدائين زراعة شجرة بدلًا من استلام قميص نهاية السباق.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

قصف مستمر على غزة وارتفاع بعدد القتلى وقطر تعلن إحراز تقدم في محادثات الهدنة

غضب واحباط بعد الرسوب في المدرسة.. مراهق يقر بأنه أشعل حرائق الغابات في البرتغال

صيف بريطانيا 2025 يسجل أعلى رقم قياسي في درجات الحرارة منذ 141 عاماً