Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

الكوليرا تجتاح شمال نيجيريا.. أزمة صحية وانفلات أمني يهددان حياة السكان

يُعالج طبيبٌ شخصًا مصابًا بالكوليرا في عيادة صحية بقرية غانجوة في ولاية باوتشي الريفية النيجيرية
يُعالج طبيبٌ شخصًا مصابًا بالكوليرا في عيادة صحية بقرية غانجوة في ولاية باوتشي الريفية النيجيرية حقوق النشر  Sunday Alamba/Copyright 2021 The AP. All rights reserved.
حقوق النشر Sunday Alamba/Copyright 2021 The AP. All rights reserved.
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

يعزو المسؤولون الصحيون انتشار الكوليرا إلى نقص المياه النظيفة في المناطق الريفية والأحياء الفقيرة بالمدن، مما يجعل السكان أكثر عرضة للإصابة.

اعلان

شهدت منطقة بوكويوم بولاية زامفارا،  شمال غرب نيجيريا، تفشيًا مقلقًا لمرض الكوليرا، أودى بحياة ما لا يقل عن ثمانية أشخاص وأصاب أكثر من 200 في 11 مجتمعًا، وفقًا لما أكده سكان محليون ومسؤولون يوم الخميس، لوكالة "رويترز". 

وأشاروا إلى أن محدودية الوصول إلى الرعاية الصحية وانعدام الأمن يفاقمان الأزمة.

الكوليرا وانتشارها في نيجيريا

الكوليرا، المعروف بكونه مرضًا ينتقل عن طريق المياه الملوثة، ليس غريبًا على نيجيريا. ويعزو المسؤولون الصحيون انتشاره إلى نقص المياه النظيفة في المناطق الريفية والأحياء الفقيرة بالمدن، مما يجعل السكان أكثر عرضة للإصابة.

ضغط على المرافق الصحية

تواجه المجتمعات الريفية المتضررة، بما في ذلك نصرواة-بوركولو، غوروسو، وأدابكا، ضغطًا شديدًا على الخدمات الصحية، حيث يضطر العديد من المرضى لتلقي العلاج في منازلهم بسبب غياب مرافق الرعاية الصحية الأولية.

محمد جيبسي، رئيس قرية غوروسو، قال لوكالة رويترز: "لدينا أكثر من 21 مريضًا مقيمًا الآن بالمستشفى، ورغم ذلك توفي ثلاثة أشخاص بسبب التأخر في الوصول إلى مستشفى نصرواة العام".

تحديات الأمن والمياه

وأفاد ياو عمر، أحد سكان المجتمعات المتضررة، في حديث مع "رويترز" أن 53 شخصًا أصيبوا في قريته، مضيفًا: "لا توجد لدينا أدوية أو محاليل، وقطاع الطرق يمنعوننا من الوصول إلى المدينة".

وتعد ولاية زامفارا مركزًا لهجمات مسلحة من قبل مجموعات تعرف محليًا باسم اللصوص، حيث أدى تصاعد العنف في الأشهر الأخيرة إلى جعل السفر والزراعة خطيرين، مع اختطاف السكان المحليين والمسافرين وابتزاز المجتمعات الزراعية بشكل متكرر.

دعوات للتدخل العاجل

بدوره دعا النائب الفيدرالي سليمان أبو بكر جومي الحكومة المحلية والمنظمات الدولية غير الحكومية إلى التحرك الفوري، محذرًا من أن أي تأخير قد يؤدي إلى خسائر بشرية أكبر، خاصة بين النساء والأطفال، ومؤكدًا ضرورة نشر فرق الطوارئ ومراكز علاج الكوليرا.

ولم تصدر السلطات الصحية في زامفارا حتى الآن بيانًا رسميًا بشأن تفشي المرض.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

سياسي بريطاني يتحدى البروتوكول الملكي احتجاجًا على موقف ترامب من حرب غزة

لأول مرة منذ أحداث تموز.. قافلة مساعدات إغاثية تصل إلى السويداء عبر طريق دمشق

مزيلات العرق بين الدعاية والعلم.. هل تضعف روابطنا الاجتماعية؟