Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

الظلام علاج خفي: دراسات تكشف دوره في شفاء الجسد وتهدئة العقل

خسوف كلي للقمر، يُعرف باسم القمر الدموي، في روما يوم الأحد 7 سبتمبر/ أيلول 2025.
خسوف كلي للقمر، يُعرف باسم القمر الدموي، في روما يوم الأحد 7 سبتمبر/ أيلول 2025. حقوق النشر  AP Photo
حقوق النشر AP Photo
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

لطالما ارتبط الظلام بمشاعر انعدام الأمان والخوف، لكن في الواقع، فإن ساعات الظلام تساعد في تحسين الذاكرة وتنظيم العواطف والتعلم.

اعلان

كشفت أبحاث متزايدة أن الظلام، الذي يرمز إلى العتمة، قد يكون سبباً في إعادة صياغة بيولوجية الجسم وحسين نشاطه.

تحسين الصحة

وأوضحت دراسة أنه كلما كانت غرفة النوم أظلم، انخفضت معدلات الاكتئاب وتحسّنت الصحة النفسية.

كشفت مراجعة سردية نُشرت في مجلة "فرونتيرز إن سليب" في يونيو/ حزيران الماضي عن كيفية اعتماد الإيقاعات اليومية للجسم على الليل الطبيعي.

وإذا ما تعطلت هذه الساعات، فستكون العواقب وخيمة، ألا وهي إجهاد وتعب نفسي. وتُظهر هذه النتائج مجتمعةً أن الظلام لا يهدّئ الجسم فحسب، بل يُنظم أيضًا عملية الشفاء والتعافي والتوازن التي ربما يفقدها.

وفي عام 2025 أيضًا، وجد العلماء أن العلاج بالتحفيز البيئي المقيد (REST) ​​القائم على الجلوس في حالك الظلام، يُعزز اليقظة والوضوح العاطفي والهدوء.

وفي تجربة حديثة أخرى، حاكت السماء المرصعة بالنجوم، وجدت أنه كلما زادت ظلمة السماء، زاد الاسترخاء إذ انخفضت مؤشرات التوتر لدى المشاركين، بينما ارتفع تقييمهم الذاتي للشفاء.

الليل ليس شريراً

بحسب الدكتور تيم إيدنسور، الحاصل على درجة الدكتوراه، هو جغرافي ثقافي في جامعة مانشستر متروبوليتان، فإن الثقافة الغربية حوّلت الليل إلى شرير.

ولفت إلى أنه تم ربط الليل بتخيّل الخوف، والخطيئة، وحتى الوصمة العرقية، بينما مثّل النور الحقيقة والخلاص، وقد رسخت هذه الاستعارات في الأذهان.

وأضاف إيدنسور: "هذه المفردات قوية جدًا لدرجة يصعب معها التخلص منها".

تحذير من كثرة الضوء

بعد قرون من الخوف من الظل، يُحذّر العلم الآن من كثرة الضوء، إذ ربط تحليل أُجري هذا العام حول الإضاءة الاصطناعية ليلاً، أن هذه الظاهرة تسبب باضطرابات الساعة البيولوجية، وأمراض التمثيل الغذائي، واضطرابات المزاج، وحتى ارتفاع خطر الإصابة بالسرطان.

وبحسب الدكتور ديفيد إيجلمان، الحاصل على درجة الدكتوراه في علم الأعصاب في جامعة ستانفورد، إذ أشارت إحدى أبرز تجاربه في مجال الاستبدال الحسي إلى أن الظلام يُمكّن الرؤية الداخلية للدماغ.

فعندما يغيب الضوء، تتراجع الرؤية، وتنتقل المساحة القشرية إلى الصوت واللمس والشم. ولا يقتصر تأثير الخفوت على تغيير ما ندركه فحسب، بل يُعيد توزيع الحواس نفسها.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

بعد وقف برنامج جيمي كيميل.. ترامب يقول إن شبكات البث تخاطر بفقدان تراخيصها إذا انتقده المذيعون

اشتباكات في باريس خلال مظاهرات مناهضة لحكومة ماكرون

ترامب: واشنطن تسعى لاستعادة قاعدة باغرام الاستراتيجية في أفغانستان