Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

لصقة مبتكرة مستوحاة من نبات الستيفيا تُنعش الآمال بعلاج الصلع الوراثي

مركز كابيتال هير في إسطنبول يلفت الانتباه في قطاع زراعة الشعر المتنامي في تركيا بفضل العلاج بالأوزون المتطور.
مركز كابيتال هير في إسطنبول يلفت الانتباه في قطاع زراعة الشعر المتنامي في تركيا بفضل العلاج بالأوزون المتطور. حقوق النشر  AP Photo
حقوق النشر AP Photo
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

في التجارب التي أُجريت على فئران مصابة بالصلع الوراثي، لاحظ الباحثون نمو الشعر في 67% من المنطقة المصابة خلال 35 يومًا، مقارنة بـ25% فقط لدى المجموعة التي تلقت العلاج التقليدي.

اعلان

قلة من الناس يتقبلون فكرة فقدان الشعر بسهولة، فالمظهر الخارجي يحمل وزنًا نفسيًا واجتماعيًا كبيرًا، والصلع غالبًا ما يُشعر صاحبه بأنه يفقد جزءًا من شبابه وثقته بنفسه. لهذا، لا عجب أن تكون صناعة منتجات نمو الشعر من أضخم الأسواق في العالم.

ابتكار مشترك بين الصين وأستراليا

في هذا السياق، قدّم علماء من الصين وأستراليا بصيص أمل جديد لمن يعانون من تساقط الشعر. فقد طوّر فريق مشترك من جامعة سيدني ومؤسسات بحثية صينية لصقة صغيرة قابلة للذوبان يمكنها أن تخترق الجلد برفق وتُطلق مادة المينوكسيديل وهي المادة الفعالة في أدوية مثل "روغين" بطريقة أكثر فاعلية وأقل إزعاجًا من العلاجات التقليدية.

مكوّن طبيعي من نبات الستيفيا

المكوّن المفاجئ في هذه اللصقة هو الستيفيوسيد، المستخرج من نبات الستيفيا المعروف كمُحلٍ طبيعي. هذا العنصر الطبيعي لم يقتصر دوره على تحسين ذوبان الدواء في الماء فحسب، بل ساعد أيضًا في إيصال المينوكسيديل إلى جذور الشعر بشكل أفضل.

العلاجات الحالية لتساقط الشعر ليست مثالية، إذ يصعب امتصاص المينوكسيديل عبر الجلد، ما يدفع بعض الخبراء لاستخدام تقنيات مثل الوخز الدقيق، التي تعتمد على إحداث ثقوب مجهرية لتحفيز امتصاص الدواء. لكن اللصقة الجديدة تقوم بالمهمتين معًا، فهي توخز وتُعالج في الوقت نفسه.

نتائج مشجعة في التجارب المخبرية

في التجارب التي أُجريت على فئران مصابة بالصلع الوراثي، لاحظ الباحثون نموًا للشعر في 67 بالمئة من المنطقة المصابة خلال 35 يومًا، مقارنة بنسبة 25 بالمئة فقط لدى المجموعة التي استخدمت العلاج التقليدي. ومع أن هذه النتائج واعدة، فإن العلماء يشددون على أن الطريق لا يزال طويلاً قبل اعتمادها للبشر، لأن دورة نمو الشعر لدى الإنسان أعقد بكثير.

وقال الدكتور ليفينغ كانغ من جامعة سيدني، أحد المشاركين في الدراسة، إن "النتائج مشجعة، لكنها تحتاج إلى تجارب سريرية لإثبات فعاليتها وسلامتها على البشر".

وبينما قد يستغرق الأمر وقتًا قبل أن تصل هذه التقنية إلى الأسواق، يبدو أن العلم يقترب خطوة إضافية من إيجاد علاج فعّال لتساقط الشعر، وربما جعل الصلع مشكلة من الماضي يومًا ما.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

صحفيون معتقلون وطلاب صرب وعمال إغاثة فلسطينيون ضمن القائمة النهائية لجائزة سخاروف

قبيل زيارة زيلينسكي إلى واشنطن.. ترامب وبوتين يتفقان على عقد قمة جديدة

متطوعون يشرعون في إجلاء المدنيين من مدينة كوستيانتينيفكا التي أنهكتها الحرب