مئتان وثلاثون مليار يورو هواجمالي الربح السنوي لعصابات تجارة المخدرات، حسب المفوضية الاوروبية.
حقيقة تدفع للتساؤل: “هل الحرب على المخدرات خاسرة”
البرتغال اجابت على هذا السؤال حين قررت قبل احد عشر عاماً اتخاذ استراتيجية لمعالجة مشكلة المخدرات. استراتيجية اثارت جدلاً واسعاً. معارضو هذا القرار توقعوا ان يزداد عدد المدمنين ولكن على العكس انحسر كما انحسر نسبة الاصابة بالامراض الناتجة عنها وخاصة نقص المناعة المكتسبة.
ففي عام 2001، كانت البرتغال غارقة في مشكلة انتشار المخدرات. فكانت الهيرويين والكوكايين بمتناول الجميع.
ولحل هذه المشكلة اعتمدت الحكومة حلاً اثار صدمة للعالم حين قررت عدم تجريم متعاطي المخدرات او حاملها.
وصارت مادة الميتادون توزع في الشوارع لمساعدة المدمنين على الهيرويين على الشفاء منه.
اورنيوز زارت البرتغال للوقوف عند هذا الموضوع.
كما طرحته للنقاش حيث شارك فيه كل من السيدين انطونيو ماريا كوستا الرئيس السابق لمكتب الامم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وهوارد ماركس، تاجر مخدرات سابق وتصفه احدى الصحف الشعبية البريطانية ببارون المخدرات.