رغم المظاهرات التي جرت أمام مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل للمطالبة بفتح باب اللجوء أمام الفارين من مناطق النزاع، فشل وزراء داخلية أوروبا في التوصل
رغم المظاهرات التي جرت أمام مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل للمطالبة بفتح باب اللجوء أمام الفارين من مناطق النزاع، فشل وزراء داخلية أوروبا في التوصل إلى إتفاق يقضي بتوزيع 120 ألف شخص على الدول الأعضاء، وفق نظام الحصص
المجتمعون تركوا الباب مفتوحا أمام قرار نهائي، سيتخذ خلال إجتماع سيعقد في الثامن من أكتوبر المقبل، وسيدعم توزيع 40 ٍٍألف لاجىء آخرين على الدول
.التي تطوعت لإستقبالهم
مفوض الهجرة في الاتحاد الأوروبي ديميتريس افراموبولوس، قال عقب الاجتماع: “باللنسبة للاقتراح المتعلق بتوزيع 120 ألف شخص لم نتوصل إلى الاتفاق الذي نريده. أغلبية الدول الأعضاء مستعدة للمضي قدما في هذا الاتجاه ولكن ليس جميعهم”.
المجر وسلوفاكيا ورومانيا والتشيك شددوا على رفضهم لنظام الحصص، قائلين إن هذه المخططات ستؤدي الى حركات نزوح كبيرة، ما سيهدد نظام الحدود المفتوحة لأوروبا. مراسلنا في بروكسل ساندور زسيروس يقول: “من الواضح في ختام الاجتماع أن القادة قدموا بعض التنازلات من أجل السياسيين المتشددين في أوروبا. فعلى سبيل المثال يمكن أن يتم التعامل مع طلبات اللجوء من خارج الاتحاد الأوروبي في المستقبل، وسيقومون أيضا بتعزيز حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي”.