وزراء داخلية الاتحاد الاوروبي يشددون على أهمية التضامن في معالجة قضايا اللجوء

اجتماع لوزراء الداخلية و العدل في الاتحاد الاوروبي تمهيدا للقمة الاوروبية الخاصة باللاجئين و هي قمة ستعقد في فاليتا عاصمة مالطا في الحادي عشر و الثاني عشر من تشرين الثاني نوفمبر الحالي. اللوكسمبورغ التي ترأس الاتحاد الاوروبي قال وزيرها المكلف بالشؤون الأوروبية و الهجرة و اللجوء جان آسلبورن:” اللاجؤون يقصدون
أولا ألمانيا و السويد و لكن إذا فاق اللجوء القدرات و قررت هاتان الدولتان التوقف عن استقبال اللاجئين فسيكون لذلك مفعول الدومينو و لا يمكن التكهن بما سيكون الأثر على بلاد البلقان. يجب الا نخاطر بمنطقة شنغن و علينا الآ
نفقد الثقافة الانسانية التي هي في صميم الاتحاد الاوروبي”. حتى الآن تمت إعادة توزيع مئة و ستة عشر لاجئ
على بلدان اوروبية و اربع عشرة دولة اوروبية اقترحت قبول الف و اربعماية و ثماني عشرة لاجئ. في السياق ذاته تحدث الى الصحفيين وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيار . “يجب ان نفعل التضامن الاوروبي و نوزع مئة و ستين الف لاجئ . توزيع اللاجئين يتم ببطء و من المفروض أن يكون مساره أفضل و نسعى بجهد من أجل توزيع يدوم حتى في فترة ما بعد توزيع مئة و ستين الف لاجئ”. . في الاشهر التسعة الاول للعام الحالي تم تسجيل سبعماية و سبعون الف طلب لجوء الى دول الاتحاد الاوروبي.