العملاق الألماني فولكس فاغن مطالب بدفع تعويضات لزبائنه الأوروبيين، وذلك على خلفية فضيحة تلاعبه في اختبارات نِسب الغازات المنبعثة من محركات سيارات
العملاق الألماني فولكس فاغن مطالب بدفع تعويضات لزبائنه الأوروبيين، وذلك على خلفية فضيحة تلاعبه في اختبارات نِسب الغازات المنبعثة من محركات سيارات ينتجها. ويعقد اليوم في بروكسل اجتماع بين المدير العام للشركة والمفوضة الأوروبية للصناعة إلزيبيتا بينكوفسكا، حيث من المتوقع أن تضغط المفوضية الأوروبية باتجاه قرار يلزم الشركة بدفع التعويضات للمتضررين. لوسيا كوديه، متحدثة باسم المفوضية الأوروبية قالت قبيل إنعقاد الإحتماع: ننتظر أولاً أن تتوضح الصورة، يجب أن نعرف عدد السيارات والأنواع التي تم التلاعب بها. ثانيا، نريد أن نلقي نظرة على الإجراءات التصحيحية التي اتخذتها شركة فولكس فاغن. ثالثاً سوف تتولى مفوضة الصناعة التشديد على أهمية التعويض على المتضررين الأوروبيين بشكل عادل. هذا وتنظر المفوضية الأوروبية في احتمال تكليف لجنة خاصة تتعاون مع السلطات المحلية في البلدان الأوروبية الأعضاء وذلك بهدف اختبار السيارات وتقييم سلامتها على البيئة. ويقول مراقبون إن المفوضية ستعطي اللجنة، في حال تم التوافق على إنشائها، ستعطيها المزيدَ من الحرية لإخضاع السيارات المشبوهة لمزيد من الإختبارات، ولفرضِ العقوبات أيضاً. يذكر أخيراً أن فضيحة فولكس فاغن التي تسمى بـديزيلغايت شكلت حرجاً كبيراً للنظام المعمول به، حيث تقرر كل دولة إن كانت السيارات تناسب المعايير التقنية المطلوبة