مقابلة خاصة بيورونيوز مع مارك بياريني مارك بياريني السفيرالسابق للإتحاد الأوروبي لدى تركيا

هذا الأربعاء المفوضية الأوروبية تقيم ما تم تنفيذه من الإتفاق ألاوروبي التركي حول الحد من تدفق اللاجئين عبر الحدود و الشواطئ التركية بخاصة باتجاه اليونان. و من يورونيوز غولثوم آلان تحدثت مع مارك بياريني السفيرالسابق للإتحاد الأوروبي لدى تركيا:
غولثوم آلان من يورونيوز: هل الإتفاق واقعي و قابل للتنفيذ”
مارك بياريني السفيرالسابق للإتحاد الأوروبي لدى تركيا: الاتحاد الاوروبي يتبع سياسة المقايضة مع تركيا و هذا شأن تركي صعب. من الصعب ان يتم تنفيذ كل بنود الاتفاق. هنالك تبادل للوعود بخاصة تلك المتعلقة بتأشيرات الدخول إلى الاتحاد الاوروبي و مسألة انضمام تركيا إلى الاتحاد مقابل حل مسالة اللجوة و هذه الأمور غير مرتبطة ببعضها.
غولثوم آلان من يورونيوز: كيف يمكن لتركيا أن تسيطر على توافد اللاجئين الذين يتوجهون الى ابواب الاتحاد الاوروبي.
مارك بياريني السفيرالسابق للإتحاد الأوروبي لدى تركيا: لا بد من القول ان المشكلة تكمن في وجود مافيا تتقاضى مبالغ طائلة و ترسل الناس الى الموت. الشرطة التركية المجهزة تماما يمكنها مكافحة هذه المافيا و القاء القبص على مهربي البشر . الناس تعرف هؤلاء المهربين و صورهم تشاهد على الانترنت و عبر كاميرات المراقبة في ازمير و بودروم.
غلثوم آلان من يورونيوز: هل الأمر بهذه البساطة؟
مارك بياريني السفيرالسابق للإتحاد الأوروبي لدى تركيا:: ليس الى هذا الحد لكن هنالك مفارقة ، تركيا تقول بالوقت الحاضر سنمنع اللاجئين من الدخول و سنسمح لهم بالدخول عندما تقتضي الضرورة. الاتحاد الاوروبي يقول
لتركيا يجب أن يجب ان يدخل اللاجئون الآن الى تركيا و يبقوا فيها و هنا المفارقة.
غلثوم آلان من يورونيوز: لم الامور معقدة هل الثقة موجودة بين تركيا و الاتحاد الاوروبي؟
مارك بياريني السفيرالسابق للإتحاد الأوروبي لدى تركيا:الثقة المفقودة هي المشكلة هنالك مشكلة في التعاون و الاتحاد الاوروبي يبدو متطلبا و الأجواء لا توحي بوجود تعاون بل حذر بخاصة من الجانب الأوروبي.
غلثوم آلان من يورونيوز: لكن تركيا استقبلت حتى الآن ثلاثة ملايين لا جئ
مارك بياريني السفيرالسابق للإتحاد الأوروبي لدى تركيا: الأرقام كثيرة خمسة عشر بالمئة من اللاجئين يعيشون
في مخيمات و يعاملون معاملة جيدة الباقون يستخدمون مدخراتهم . على اوروبا ان تتناول الموضوع مع السلطات الرسمية من غير المعقول ان تدفع اوروبا و تركيا المليارات من اموال الشعب ثم تضيع هذه الأموال بنتيجة عمل مهربي البشر و هم معروفون و يقبضون المليارات .