برنامج حال الإتحاد خلال الأسبوع الثالث من شهر تموز يوليو 2016
محادثة
تركيا تبتعد عن الاتحاد الأوروبي و الأوروبيون القلقون يطلبون منها احترام دولة القانون. فبعد المحاولة الانقلابية الفاشلة اعتقل آلاف الأشخاص في تركيا و فُصل العديدون من عملهم و عُلِّقت أعمال آخرين في الجيش و القضاء و الاعلام و الجامعات . تدابير يؤيدها مناصروا النظام . من جهة إخرى، العلاقات التركية الأوروبية المستقبلية مهددة بفعل الحكم الآحادي للرئيس التركي. هذا الشعور الأوروبي المؤسساتي العام تلخصه عبارة لرئيس البرلمان الاوروبي مارتن شولز إذ كتب على حسابه في تويتر: سلطة الرجل الواحد و القرارات الاعتباطية ليست مقبولة من قبل بلد حليف استراتيجيا و مرشح لعضوية الاتحاد الأوروبي. للمزيد من التوضيح غريغوار لوري من يورونيوز تحدث مع مارك بياريني السفير السابق للاتحاد الأوروبي لدى تركيا. في الشأن البريطاني، رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي قامت بزيارتين هذا الأسبوع واحدة لبرلين و الثانية لباريس . بنتيجة الزيارتين سوف تُعطى بريطانيا الوقت الكافي قبل أن تطلب رسميا الخروج من الاتحاد الأوروبي هذا ما أعلن في برلين ثم في باريس. لندن ايضا اعلنت انها تعدل عن ترؤس الاتحاد الاوروبي في الجزء الثاني من العام المقبل و زير الخرجية البريطاني حضر اجتماعات وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي و هي اجتماعات طغت عليها شؤون الأحداث في تركيا و قضايا الإرهاب. أخيرا في المفكرة الأوروبية للاسبوع المقبل: تبدأ هذا الإثنين في كراكوفيا بولندا الأيام العالمية للشبيبة التي يرعاها البابا فرنسيس, الخميس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يزور سلوفينيا و الخميس ايضا اللجنة الأولمبية الدولية تصدر قرارها بشأن مشاركة الرياضيين الروس في الألعاب الأولمبية التي ستقام في البرازيل.
Bouchard Frederic