الأزمة الديبلوماسية التركية الهولندية التي دخلت فيها المانيا طرفا موضع أخذ و رد في الاوساط الرسمية الأوروبية بخاصة في كل من البرلمان الأوروبي الذي صدرت عنه مواقف متشددة و المفوضية الأوروبية الداعية ال
الأزمة الديبلوماسية التركية الهولندية التي دخلت فيها المانيا طرفا موضع أخذ و رد في الاوساط الرسمية الأوروبية بخاصة في كل من البرلمان الأوروبي الذي صدرت عنه مواقف متشددة و المفوضية الأوروبية الداعية الى مواصلة الحوار مع تركيا. مانفريد فيبير رئيس مجموعة نواب حزب الشعب في البرلمان الأوروبي قال ليورونيوز: “انضمام تركيا الى الاتحاد الأوروبي مستبعد و لا يمكن ترتيبه. تركيا ابتعدت عن القيم الأوروبية في الأسابيع و الأشهر الأخيرة لذلك نريد انطلاقة جديدة. مفاوضات انضمام تركيا يجب ان تجمد لبعض الوقت و يجب التحدث عن العلاقات الثنائية”. ورغم ان عملية انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي لا تزال عالقة، لكن أنقرة تبقى شريكا لا يمكن الاستغناء عنه خصوصا في اطار مكافحة الهجرة غير الشرعية الى اوروبا. المفوضية الأوروبية تستمر بالدعوة الى الحوار . قال في هذا المجال يوهانس هاهن المفوض الأوروبي لشؤون توسيع الاتحاد و العلاقات مع بلدان الجوار : “علينا ان نحافظ على العلاقات مع جار للاتحاد الأوروبي يمثل خمسة و ثمانين مليون شخص. هذا في مصلحة الاتحاد الأوروبي و في مصلحة علاقات حسن الجوار التي يجب ان نحافظ عليها الآن و ليس فيما بعد”.
في العام الفين و اربعة كانت هولندا من ا,ائل مطلقي مبادرة انضمام تركيا الى الاتحاد الأوروبي.