سجّلت الأوساط الأوروبية ارتياحاً بعد تصدّر إيمانويل ماكرون، المرشح الوسطي، لنتائج الدورة الأولى من الإنتخابات الرئاسية الفرنسية.
اعلانسجّلت الأوساط الأوروبية ارتياحاً بعد تصدّر إيمانويل ماكرون، المرشح الوسطي، لنتائج الدورة الأولى من الإنتخابات الرئاسية الفرنسية. المرشح الوسطي الذي سيواجه مارين لوبان زعيمة حزب الجبهة الوطنية في الدورة الثانية بعد أسبوعين تلقّى الدعم من قبل مسؤولين أوروبيين في خطوة غير مسبوقة. وتتخوف بروكسل من وصول مارين لوبان زعيمة حزب الجبهة الوطنية إلى قصر الإليزيه خصوصاً وأن المرشحة اليمينية الشعبوية وعدت غير مرة بإجراء استفتاء في فرنسا من أجل الخروج من الإتحاد الأوروبي. من جهة أخرى، سجّل في الدورة الأولى من الإنتخابات الرئاسية، سجل تصويت ما يقارب نصف المقترعين الفرنسيين لأحزاب مشككة في مشروع الإتحاد الأوروبي. فريديريك بوشارد مدير مكتب يورونيوز في بروكسل استقبل مراسل صحيفة ليبراسيون الفرنسية جان كاترومير وسأله عن تفسير لهذه الظاهرة. وبحسب كاترومير، إن فرنسا تعيش انقساماً واضحاً بين الأرياف والمدن. ففيما صوتت الأرياف لصالح مارين لوبان وجان-لوك ميلانشون، تبدو المدن أكثر انفتاحاً على أوروبا. وهذه المشكلة بحسب كاترومير قد تؤدي إلى بداية انشقاق كبير في المجتمع الفرنسي