أكد وزير الشؤون الأوروبية التركي عمر جليك أنه من غير الوارد بالنسبة لتركيا قطع علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي، وأنها ستمضي قدما في مسعاها للانضمام إليه.
وتدهورت العلاقات بين الطرفين بعد حملة القمع الواسعة التي أعقبت الانقلاب الفاشل ضد الرئيس رجب طيب أردوغان في صيف 2016 وتشنجت مجددا بعد الاستفتاء الذي عزز صلاحياته في نيسان/أبريل. ولكن جليك أكد أنه لا ينبغي السماح لأي من هذه الأمور بإعاقة تحسين العلاقات وفي نهاية الأمر الانضمام الى الاتحاد.
Pleased to meet w/ 1st VP of
EU_Commission</a> <a href="https://twitter.com/TimmermansEU">
TimmermansEU & Commissioner for Migration, Home AffairsAvramopoulos</a> <a href="https://t.co/U3muIRtrUc">pic.twitter.com/U3muIRtrUc</a></p>— Ömer Çelik (
omerrcelik) 10 mai 2017
وقال جليك بعد مباحثاته مع وزيرة الخارجية الأوروبية فديريكا موغيريني في بروكسل
“نريد المضي قدما في سياق العضوية الكاملة. القطيعة في العلاقات مع الاتحاد الأوروبي غير واردة”. وقال إن تركيا “واجهت تهديدا إرهابيا كبيرا” ولكنها تجاوزت محاولة الانقلاب “بثقة ديموقراطية في الذات”.
Exchanged views on the state of play in Turkey-EU relations with HR/VP
FedericaMog</a> <a href="https://t.co/6ZoVIvJcaK">pic.twitter.com/6ZoVIvJcaK</a></p>— Ömer Çelik (
omerrcelik) 10 mai 2017
وقال وزير الشؤون الأوروبية التركي داعيا بروكسل إلى فتح ملفات جديدة في مفاوضات الانضمام التركية التي طالت “نريد أن نصل إلى فترة تكون فيها علاقاتنا أوثق”.
وقالت موغيريني الشهر الماضي إن مفاوضات الانضمام لم تجمد على الرغم من دعوات من دول أعضاء لذلك وإنما تقدمها يتوقف على مراعاة تركيا للمعايير الديموقراطية والحقوق المتوقعة من كافة الدول المرشحة للانضمام.
وقعت تركيا مع الاتحاد الأوروبي في آذار/مارس 2016 اتفاقا لتسريع مفاوضات الانضمام وإعفاء مواطنيها من تأشيرات الدخول ومساعدات بمليارات الدولارات مقابل وقف تدفق المهاجرين إلى أوروبا.
وهدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وكبار المسؤولين الأتراك مرارا بوقف تطبيق الاتفاق في غياب تقدم في مفاوضات الانضمام.
Turkey unleashed a mad smear campaign, calling EU, it’s leaders ‘Nazis’
— Ari Murad (@AriMuradNew) 10 mai 2017
2 months later, Turks are invited to Brussels to discuss membership pic.twitter.com/tfz8yhG6V0