باحثون في السويد يختبرون مرهما قد يحول دون الإصابة بسرطان الثدي
يوما بعد آخر، تتزايد أعداد النساء المصابات بسرطان الثدي حول العالم؛ المرض الذي يتسبب في معظم الوفيات بين نساء السويد في الوقت الراهن.
في العاصمة ستوكهولم، بدأ مجموعة من الباحثين العمل على **دراسة**، بحثا عن شيء سهل، مثل المرهم، بحيث يوضع بشكل مباشر ويمنع الإصابة بسرطان الثدي.
2000 امرأة كل عام
بلغة الأرقام، تقول آخر الإحصائيات أن امرأة تُشخص حالتها بالإصابة بسرطان الثدي كل ساعة في السويد، فيما يحصد المرض 2000 من نساء البلد الإسكندنافي كل عام.
تقدم كبير أحرزته السويد في علاج المرض، بيد أن الباحثين يتطلعون إلى منعه من إصابة النساء بالأساس.
بهذا الخصوص، ثمة تجربة بدأت ستوكهولم العمل عليها، وتحديدا، يحاول الباحثون معرفة مدى قدرة مرهم طبي على منع الإصابة بالمرض.
من أجل التجارب، يحتاج الباحثون نساء بأثداء نسيجها سميك، لأن ذلك قد يزيد من احتمال إصابتهن بسرطان الثدي.
بالتالي، فإن كل امرأة تود أن تشارك في التجارب، فلابد أن تمر بمرحلة لتصوير إشعاعي لمنطقة الصدر.
للمزيد على يورونيوز:
"نظريا يجب أن تعمل"
في الوقت الحالي بالسويد، ثمة دواء اسمه "تاموكسيفن"، يفيد في تقليل سماكة أنسجة الأثداء، لكن الباحثين يودون تطوير مرهم يكون قادرا على تقليل خطر الإصابة بالمرض في الأصل.
البروفيسورة في علم الأوبئة، بير هال، تقول: "العديد من المواد يمكنها الولوج عبر الجلد، وفي هذه الحالة، المادة تستهدف الغدد الثديية، لذلك، نظريا يجب أن تعمل".