المعارضة تيخانوفسكايا ليورونيوز: جائزة ساخاروف تتويج لنضالنا من أجل الديمقراطية في بيلاروس

استلمت زعيمة المعارضة الديمقراطية في بيلاروس، سفيتلانا تيخانوفسكايا، جائرة ساخاروف لحقوق الإنسان خلال حفل أقيم في مقرّ البرلمان الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وفي حديث لها مع يورونيوز، قالت سفيتلانا تيخانوفسكايا إن شعب بيلاروس "يشعر بخيبة أمل"، من العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على نظام لوكاشنكو، لأنها "جاءت كحدّ أدنى".
وأضافت "تخيلوا، يقبع 32000 شخص في السجون، بينما فرضت العقوبات على 80 شخصاً فقط كانوا ضمن القائمة".
وأشارت تيخانوفسكايا إلى أن"الوضع في بيلاروس رهيب للغاية" حيث "تعرض كثيرون للتعذيب والاغتصاب في السجون" موضحة في الوقت نفسه "العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي هي"حد أدنى".
وتعترف تيخانوفسكايا التي قادت الاحتجاجات في بيلاروس منذ إعلان لوكاشنكو فوزه في انتخابات أغسطس/آب، التي وصفت بأنها مزورة على نطاق واسع، أن "الحوار بين المعارضة والنظام البيلاروسي غير موجود".
لذلك أثنت من جانب آخر، على المقترح الذي قدمه البرلمان الأوروبي والذي يقضي بتشكيل مجموعة رفيعة المستوى تتألف من رؤساء دول وحكومات سابقين، للذهاب في مهمّة إلى مينسك لمعاينة الوضع.
ولفتت إلى أن "الأشخاص الموجودين هناك يقاتلون من أجل القيم نفسها، تلك التي تذودون عنها" مطالبة دول الاتحاد الأوروبي بالمساعدة والسعي إلى "إيجاد وسائل غير تقليدية لحل هذه المشكلة ".
ومضت تيخانوفسكايا قائلة" "يمكنني أن أعتبر نفسي زعيمة بيلاروس الديمقراطية لأن الناس اختاروني كذلك " مضيفة " لقد اختاروني كرئيسة، لكن بما أنه ليس لدينا دليل، لا يمكنني أن أزعم ذلك وأطلق على نفسي هذه الصفة".
وفيما يتعلق بجائزة ساخاروف قالت المعارضة الشابة "نحن فخورون حقًا، لقد كانت تتويجا للشعب البيلاروسي ويجب أن أعترف أن هذه هي المرة الثالثة التي تحصل فيها المعارضة البيلاروسية على هذه الجائزة، وهذا يعني أن نضالنا من أجل الديمقراطية طويل جداً، ولكن هذا العام كان مختلفا ذلك أن الشعب البيلاروسي استيقظ هذا العام، وأصبح حقًا حراً".
وكانت تيخانوفسكايا، التي تخوض معركة سياسية شرسة ضد رئيس البلاد ألكسندر لوكاشنكو وأركان نظامه قالت في تغريدة سابقة لها: "فخورون جدا بنيلنا جائزة ساخاروف للعام 2020، أهنئ شعب بيلاروس وقادته المطالبين بالديمقراطية" مضيفة "عبر الوحدة فقط، يمكننا قهر الخوف، ندري أن الطريق طويلة نحو تحقيق الحرية وبناء بيلاروس جديدة، تحيا أوروبا".