تقرير: الدعاية المؤيدة للحرب على أوكرانيا لا تزال منتشرة عبر تطبيق "تيك توك" في روسيا

تقرير: الدعاية المؤيدة للحرب على أوكرانيا لا تزال منتشرة عبر تطبيق "تيك توك" في روسيا
تقرير: الدعاية المؤيدة للحرب على أوكرانيا لا تزال منتشرة عبر تطبيق "تيك توك" في روسيا Copyright AP Photo
Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

كشفت دراسة استقصائية أن المواطنين الروس من المستخدمين لتطبيق "تيك توك" يتعرضون لخطاب دعائي مؤييد للحرب التي تخوضها روسيا ضد أوكرانيا.

اعلان

كشفت دراسة استقصائية أن المواطنين الروس من المستخدمين لتطبيق "تيك توك" يتعرضون لخطاب دعائي مؤيد للحرب التي تخوضها روسيا ضد أوكرانيا.

ووجد التقرير الصادر عن"تراكينغ إكسبوزيد Tracking Exposed أنه توجد محتويات ضمن التطبيق تثير مشاعر معادية لأوكرانيا لدى المستخدمين الروس على الرغم من فرض التطبيق حظرا على بعض الميزات المتعلقة بالاستخدام في روسيا. موضحا أن "الحسابات المؤيدة للكرملين قد استغلت ثغرة على المنصة لمواصلة دفع رواية تأييد الحرب".

الحسابات المؤيدة للكرملين استغلت ثغرة

كما أوضحت المنظمة غير الربحية أن "تيك توك" "لم تنفذ بالكامل حظرها الجديد على المحتوى الروسي حتى 25 آذار/مارس". كما وجدت أن "أكثر من 93 في المائة من المحتوى المرتبط بالحرب الذي شاهده المستخدمون في روسيا كان مؤيدا بشكل كبير للحرب التي تشنها وسيا ضد جارتها"

"تيك توك" قامت بتعليق بعض الميزات فقط

في آذار/مارس، قالت الشركة المالكة لتطبيق "تيك توك"، إنها ستعلق بعض الميزات في روسيا في ضوء القانون الجديد في البلاد الذي يعاقب على المعلومات المضللة.

وقالت الشركة : "في ضوء قانون "الأخبار الكاذبة" الجديد في روسيا، ليس لدينا خيار سوى تعليق البث المباشر والمحتوى الجديد على خدمة الفيديو الخاصة بنا أثناء مراجعة الآثار الأمنية لهذا القانون" مضيفة أن "خدمة الرسائل داخل التطبيق لن تتأثر". وتابعت "سنواصل تقييم الظروف المتطورة في روسيا لتحديد متى يمكننا استئناف خدماتنا بالكامل مع اعتبار السلامة على رأس أولوياتنا".

وفي حديث ليورونيوز قال مسؤولون بـالشركة المالكة لتطبيق "تيك توك" في تعليق على نتائج الدراسة الاستقصائية، إن الهيئات المعنية في المؤسسة "أزالت 40 ألف مقطع فيديو انتهك سياساتها ضد المعلومات المضللة والضارة".

"تيك توك" تخاطر بتحويل نفسها بشكل فعال إلى قناة دعاية للكرملين

لكن المحللين في التقرير أعربوا عن مخاوفهم ، حيث قالوا إن السياسة لن تترك سوى مجالا أكبر لنشر الدعاية المؤيدة للكرملين. وفي هذا الصدد، يقول التقرير إنه "مع هذه التغييرات الأخيرة، تخاطر تيك توك بتحويل نفسها بشكل فعال إلى قناة دعاية للكرملين".

وفقًا لما ذكره تقرير المنظمة غير الربحية فإن "الفشل في التنفيذ الفعال للحظر قد سمح للدعاية المؤيدة للكرملين بالانتشار".

"تيك توك" لم تنفذ الحظر بشكل شامل

في آذار/مارس، أعلنت الشركة المالكة لـ"تيك توك" عن حظر من شأنه أن يمنع المستخدمين الروس من تحميل محتوى جديد ومشاهدة المنشورات من حسابات أخرى في الخارج.، لكن "خلال فترة 17 يومًا التي لم تنفذ فيها تيك توك الحظر بشكل شامل، كانت عمليات تحميل المحتوى الجديدة المتعلقة بالحرب مؤيدة بشكل كبير لها" وفق التقرير الذي شدّد على أنه "قبل إعلان الحظر، كان التوازن بين المحتوى المؤيد للحرب والمناهض للحرب متساويًا تقريبًا".

تطوير منظور أحادي الجانب للغاية حول الحرب في أوكرانيا

قال المدير المشارك في "تراكينغ إكسبوزيد"، مارك فضول في حديث ليورونيوز، إن عرض مثل هذا المحتوى المؤيد للحرب سمح للمستخدمين في روسيا بتطوير منظور أحادي الجانب للغاية حول الحرب في أوكرانيا. وأوضح "المستخدمون الروس ليس لديهم رؤية متوازنة للصراع " وتابع "أصبح لديهم منظور أحادي الجانب يتوافق إلى حد كبير مع رواية الكرملين بشأن الحرب".

الحظر المفروض على المحتوى في روسيا منع المستخدمين من الوصول إلى تقارير مستقلة حول الغزو الروسي.

ويقول التقرير الآنف الذكر، إنه على الرغم من عدم وجود دليل على أي نشاط جديد أو حديث معاد لأوكرانيا من مستخدمي "تيك توك" في روسيا منذ 26 آذار/ مارس، إلا "أن المحتوى الذي تم تحميله قبل الحظر مباشرة وعبر الثغرة لا يزال قائماً ولم تتم إزالته بعد" مؤكدا في الوقت نفسه أن "الحظر المفروض على المحتوى في روسيا منع المستخدمين من الوصول إلى تقارير مستقلة حول الغزو الروسي".

واعتبر مارك فضول أن الكرملين كان ينظر إلى "تيك توك" على أنه تهديد بسبب كمية المحتوى الدولي الذي ينتقد النظام الروسي " لكن التطبيق تحول اليوم إلى آلة دعائية يستخدمها الكرملين للترويج للحرب".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تيك توك تدين قرار المفوضية الأوروبية حظر التطبيق على هواتف موظفيها

إدانة جهادي من تنظيم الدولة الإسلامية في الولايات المتحدة بتهمة قتل رهائن أمريكيين

تونس سترفع أسعار الوقود شهرياً بنسبة لا تقل عن ثلاثة بالمئة