Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

توتر في صربيا وزعيمة المعارضة تتعهد بمواصلة إضرابها عن الطعام إلى حين إلغاء نتائج الانتخابات

متظاهرون أمام مبنى مجلس مدينة بلغراد
متظاهرون أمام مبنى مجلس مدينة بلغراد Copyright OLIVER BUNIC / AFP
Copyright OLIVER BUNIC / AFP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

أعربت دول غربية عدة عن قلقها إزاء "المخالفات" المبلغ عنها في هذه الانتخابات، كما ندد فريق من المراقبين الدوليين، بينهم ممثلون عن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، بتجاوزات تشمل "شراء الأصوات" و"حشو صناديق الاقتراع".

اعلان

تعهدت زعيمة المعارضة الصربية مارينيكا تيبيتش بمواصلة إضرابها عن الطعام داخل مبنى البرلمان، الذي بدأته قبيل أسبوع احتجاجا على "تزوير الانتخابات" على حد زعمها.

وتطالب السيدة البالغة 49 عاما بإلغاء نتائج الانتخابات البرلمانية والمحلية التي أُجريت في صربيا في 17 كانون الأول/ديسمبر وحقق فيها حزب الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش فوزا كبيرا.

وتيبيتش ليست وحدها، وإنما هي واحدة من سبعة أشخاص في معسكر المعارضة الرئيسي، المنضوي تحت شعار "صربيا ضد العنف" بدأوا إضرابا عن الطعام احتجاجا على النتائج.

وأعربت دول غربية عدة عن قلقها إزاء "المخالفات" المبلغ عنها في هذه الانتخابات، كما ندد فريق من المراقبين الدوليين، بينهم ممثلون عن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، بتجاوزات تشمل "شراء الأصوات" و"حشو صناديق الاقتراع".

ومنذ السبت، تتلقى تيبيتش سوائل عن طريق الوريد يوميا، لكنها ترفض تناول الطعام. وقالت لوكالة فرانس "الأطباء... يحاولون الحفاظ على هذا الوضع لأطول فترة ممكنة، لأنه ليس لدي أي نية للاستسلام حتى يتم إلغاء الانتخابات المزورة".

ووصفت ألمانيا المخالفات المبلغ عنها بأنها "غير مقبولة" بالنسبة لدولة تأمل بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. ودعت الولايات المتحدة بلغراد إلى معالجة "مخاوف" مراقبي الانتخابات، في حين قال الاتحاد الأوروبي إن "العملية الانتخابية بصربيا تتطلب تحسينا ملموسا ومزيدا من الإصلاح".

زعيمة المعارضة الصربية مارينيكا تيبيتش
زعيمة المعارضة الصربية مارينيكا تيبيتشOLIVER BUNIC/AFP or licensors

وطلب الادعاء العام في صربيا السبت من الشرطة التحقيق في مزاعم التزوير. وقالت الشرطة الصربية الأحد إن إجمالي 344 شكوى قُدمت يوم الانتخابات، وتم العثور على عناصر "إجرامية" في 18 منها.

وشدد المراقبون الدوليون على مزاعم "تنظيم الحزب الحاكم نقل ناخبين يعيشون في الخارج بالحافلات للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات المحلية في بلغراد".

واتهمت تيبيتش الرئيس فوتشيتش بالإشراف على هذا المخطط. ولكن فوتشيتش نفى هذه الاتهامات، وخاصة تلك المتعلقة بمسألة نقل الناخبين من البوسنة المجاورة للإدلاء بأصواتهم، وحض نواب المعارضة على إيجاد طرق أخرى للاحتجاج. وأضاف عبر خطاب متلفز الأحد "أود أن أطلب من جميع المضربين عن الطعام عدم الاستمرار في ذلك ... يمكنهم تنظيم احتجاجات كل يوم. أنا معتاد على الاحتجاجات".

لكن تيبيتش أكدت عزمها على الاستمرار وقالت "مرّ وقت طويل منذ أن استمعت إلى ما يقوله ألكسندر فوتشيتش، أو على الأقل منذ أخذته على محمل الجد، لأنه عندما يفتح فمه، فإنه ينتهك القانون ويخدع ويكذب ويشتري الوقت ويتلاعب".

وتعترف تيبيتش بأنها تدرك تماما عواقب أفعالها، قائلة "أحاول ألا أفكر في ذلك (الموت). لا أرى في ذلك تضحية. بل نضالا وطريقة تبقيني على قيد الحياة".

موسكو تتهم الغرب بالسعي إلى "زعزعة" الوضع في صربيا بعد الانتخابات

اتهمت موسكو الإثنين الغرب بالسعي إلى "زعزعة استقرار" الوضع في صربيا حيث هاجم متظاهرون يعترضون على نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة مبنى بلدية بلغراد في اليوم السابق.

قالت المتحدثة باسم الدبلوماسية الروسية ماريا زاخاروفا التي نقلت وكالة ريا نوفوستي العامة تصريحاتها "من الواضح أن الغرب الجماعي يسعى إلى زعزعة استقرار الوضع في البلاد"، مشبهة التظاهرات في صربيا بتلك التي شهدتها كييف وأدت إلى وصول الموالين للغرب إلى السلطة في أوكرانيا مطلع 2014.

متظاهرون يقتحمون مبنى مجلس مدينة بلغراد
متظاهرون يقتحمون مبنى مجلس مدينة بلغرادDarko Vojinovic/Copyright 2023 The AP. All rights reserved

وفي سياق متصل، هاجم متظاهرون يعترضون على نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة في صربيا، الأحد مبنى بلدية بلغراد وحطموا نوافذ بالحجارة، قبل أن تتصدى لهم الشرطة.

وألقى المتظاهرون الحجارة والعصي والبيض على المبنى، ما أدى إلى تحطم نوافذ، وحاولوا دخوله عنوة لكن قوات الشرطة منعتهم. وانتشرت قوات الشرطة أمام المدخل الرئيسي لمبنى البلدية واستخدمت خصوصا رذاذ الفلفل. وبحلول الساعة العاشرة مساء بالتوقيت المحلي، تم تفريق المتظاهرين.

من جهته، أكد الرئيس ألكسندر فوتشيتش الذي فاز حزبه في الانتخابات التشريعية في 17 كانون الأول/ديسمبر، إصابة شرطيين "بجروح خطيرة" خلال التظاهرة وتوقيف أكثر من 35 شخصا.

ووصف الأحداث بأنها محاولة "للسيطرة بالقوة على مؤسسات الدولة"، مضيفا أن لديه "أدلة قوية" على أن "كل شيء كان معدا سلفا". وتابع فوتشيتش في تصريحات بثتها قناة "بينك تي في" الموالية للحكومة "لا يحق لأحد أن يدمر منزلنا، أو يدمر ممتلكات بلدنا ومواطنينا، أو أن يتسبب في إصابة شرطيينا بجروح خطيرة". وكان قد أكد قبلها أن السلطات "ستكون قادرة" على توقيف المسؤولين عن هذه الأحداث وتقديمهم للمحاكمة.

وأضاف عبر نفس القناة أن "هذه المشاهد مأسوية (...) لكن لا توجد ثورة جارية والمتظاهرون لن تكون لهم الغلبة".

اعلان

ودعت وزارة الداخلية الصربية في بيان المتظاهرين إلى عدم اللجوء إلى العنف، مؤكدة أن ممثلي المعارضة قدموا "ضمانات بعدم وقوع مثل هذه الأحداث".

أثار الاقتراع انتقادات واسعة النطاق بعد أن دان فريق من المراقبين الدوليين حدوث عدد من "المخالفات"، من بينها "شراء أصوات".

ويتظاهر المئات يوميا أمام مقر اللجنة الانتخابية الصربية فيما تتوالى الإدانات الدولية.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الجيش الأميركي يتتبع جولات سانتا كلوز خلال توزيع مليارات الهدايا حول العالم

طلاب معهد الدراسات السياسية المرموق في باريس يتظاهرون دعمًا للفلسطينيين

سلوفينيا تقيد استخدام الطاقة ذات المصادر الأحفورية وتعتمد قانونًا جديدًا للطاقة