شهدت ستوكهولم مساء الأربعاء جريمة قتل مروعة في حق رجل يبلغ من العمر 39 عامًا كان متوجها إلى المسبح مع ابنه الصغير. ووردت أنباء عن أن الجريمة لها علاقة بحرب العصابات المستعرة في هذا البلد الأوروبي منذ عدة سنوات.
اعلاناستفاقت السويد صباح الخميس على صدمة جريمة قتل راح ضحيتها رجل كان يركب دراجة هوائية مع ابنه الصغير في إحدى ضواحي ستوكهولم، وذلك في وضح النهار على يد عصابة من الشباب.
وقال راديو السويد الناطق باللغة الإنجليزية نقلًا عن وسائل إعلام سويدية إن الرجل كان في طريقه إلى المسبح مع طفله، عندما وقع إطلاق النار مساء الأربعاء في ضاحية خورهولمن في العاصمة السويدية. وذكرت وسائل إعلام أن الرجل كان يدعى ميكائيل، دون أن تذكر اسم العائلة.
وأضاف الراديو أن الشرطة لم تعتقل أي مشتبه به حتى صباح الخميس، وأنها تتعامل مع الحادثة على أنها جريمة قتل متعمد.
وحسب راديو السويد، فإن إطلاق النار هذا هو الثالث من نوعه منذ أكثر بقليل من شهر في هذه الضاحية.
وقالت وسائل إعلام وصحف سويدية، من بينها أفتونبلادت وإكسبرسن، إن عصابة الشباب قتلت الرجل لأنه دخل في خلاف معها، دون أن توضح تفاصيل هذا الخلاف.
وتشهد الدولة الاسكندنافية تصاعدًا في أعمال العنف في السنوات الأخيرة، حيث تتنازع العصابات للسيطرة على تجارة المخدرات، مع وقوع تفجيرات وعمليات إطلاق نار أسبوعيًا.
وأعلن رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون وزعيمة المعارضة ماغدالينا أندرسون أنهما سيزوران موقع إطلاق النار.